حدثني محمد بن الحسين بن إبراهيم أخبرنا عبيد الله بن موسى أخبرنا شيبان عن فراس عن الشعبي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما الكبائر قال ( الإشراك بالله ) قال ثم ماذا قال ( ثم عقوق الوالدين ) قال ثم ماذا قال ( اليمين الغموس ) قلت وما اليمين الغموس قال ( الذي يقتطع مال امرئ مسلم هو فيها كاذب ) حفظ
القارئ : حدثني محمد بن الحسين بن إبراهيم، أخبرنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا شيبان، عن فراس، عن الشعبي، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: ( جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال: الإشراك بالله ، قال: ثم ماذا؟ قال: ثم عقوق الوالدين قال: ثم ماذا؟ قال: اليمين الغموس ، قلت: وما اليمين الغموس؟ قال: الذي يقتطع مال امرئ مسلم، هو فيها كاذب ).
الشيخ : هنا جعل الدرجة الثالثة جعل فيها إيش ؟ في الحديث الأول جعل الثالثة شهادة الزور، وهنا جعلها اليمين الغموس، لأن في كليهما اقتطاع أموال الناس بغير الحق، فالشاهد بالزور يشهد بأن لفلان على فلان كذا، فيكون مقتطعا لمال أخيه، والحالف يحلف بأنه ليس لفلان عليه شيء، أو بأن لي على فلان شيئا ويأتي بشاهد فيحكم له.