حدثنا خلاد بن يحيى حدثنا سفيان عن منصور والأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رجل يا رسول الله أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية قال ( من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر ) حفظ
القارئ : حدثنا خلاد بن يحيى، حدثنا سفيان، عن منصور، والأعمش، عن أبي وائل، عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: ( قال رجل: يا رسول الله، أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ قال: من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر ).
الشيخ : الجملة الأولى لأن الإسلام يَجُبّ ما قبله، وأما الثانية فلأنه إذا أساء في الإسلام إساءة تخرجه من الإسلام أخذ بالأول والآخر، وأما إذا أساء في الإسلام إساءة لا تخرجه من الإسلام فإن الأدلة تدل على أنه لا يؤاخذ بما عمله في حال الكفر.
ولننظر إلى الشرح.