كيف يقع التكليف في الآخرة والله عز وجل يقول (( يوم يدعون إلى السجود فلا يستطيعون )) ؟ حفظ
السائل : ...؟
الشيخ : لكن أمرهم، يدعون إلى السجود.
السائل : ...؟
الشيخ : أي نعم، لماذا لم يجعل الله لهم قدرة ؟ لأنهم كانوا يدعون إلى السجود سالمون قادرون ولم يفعلوا فعوقبوا.
السائل : ...؟
الشيخ : لا لا، لو سجدوا لنجوا لكن لا يمكن أن يسجدوا.
السائل : ...؟
الشيخ : نعم، يكلفهم ... ليظهر بيان عنادهم وأنهم لمّا يستجيبوا في الدين لم يستطيعوا ذلك في الآخرة ...
ثم قال المؤلف : " وكان ابن عمر رضي الله عنهما يراهم شرار خلق الله " يراهم أي يرى الخوارج شرار خلق الله، لماذا ؟ قال : " لأنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين " يعني الآيات التي فيها الوعيد، نزلت في الكفار فجعلوها في المؤمنين فكفَّروا المؤمنين بناء على تأويلهم الفاسد حيث أنزلوها على عصاة المؤمنين.
ما ذكر لها أمثلة من هذا في الشرح ؟
القارئ : نعم ذكر، نقرأ ؟
الشيخ : نعم.