حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا وكيع ح و حدثنا يحيى حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية (( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم )) شق ذلك على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا أينا لم يظلم نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليس كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه (( يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم )) ) حفظ
القارئ : حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا وكيع، ح وحدثنا يحيى، حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله رضي الله عنه، قال: ( لما نزلت هذه الآية: (( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم )) شق ذلك على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقالوا: أينا لم يظلم نفسه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس كما تظنون، إنما هو كما قال لقمان لابنه: (( يا بني لا تشرك بالله إن الشرك )) ).
الشيخ : هؤلاء تأوّلوا، ظنوا أن المراد بالظلم مطلق المعصية، فبيّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن المراد بالظلم الشرك، واستدل بقوله تعالى : (( إن الشرك لظلم عظيم ))، ولم يوبِّخهم على تأويلهم، بل نفى هذا التأويل، وبيَّن أنه ليس المراد، وبين الوجه الصحيح.