حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن الزهري أخبرني محمود بن الربيع قال سمعت عتبان بن مالك يقول غدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل أين مالك بن الدخشن فقال رجل منا ذلك منافق لا يحب الله ورسوله فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( ألا تقولوه يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) قال بلى قال ( فإنه لا يوافى عبد يوم القيامة به إلا حرم الله عليه النار ) حفظ
القارئ : حدثنا عبدان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا معمر، عن الزهري، أخبرني محمود بن الربيع، قال: سمعت عتبان بن مالك، يقول: ( غدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: أين مالك بن الدخشن؟ فقال رجل منا: ذلك منافق، لا يحب الله ورسوله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا تقولونه: يقول لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله ، قال: بلى، قال: فإنه لا يوافي عبد يوم القيامة به، إلا حرّم الله عليه النار ).
الشيخ : الله أكبر، والمراد: إذا كان خالصا من قلبه، لا مجرد قوله باللسان، لأن مجرد القول باللسان يقع من المنافق، فالمنافقون يشهدون أن لا إله إلا الله ويشهدون أن محمدا رسول الله، لكن المراد: من قالها خالصا من قلبه، فإنه لا يوافي الله بها يوم القيامة إلا حرم الله عليه النار.
وقد استدل بها بعض العلماء الذين قالوا : إن تارك الصلاة لا يكفر، ولكن لا وجه للاستدلال به.
أولا: لأنه قيد بكون هذا القول خالصا من قلبه، وإذا وقع هذا خالصا من قلبه فإنه لا يمكن أن يدع الصلاة، هذه واحدة.
الثاني : أننا لو لم نأخذ بهذا الاعتبار لكان هذا الحديث عاما مخصص بأحاديث كفر تارك الصلاة، ولا يجوز لنا أن نأخذ بالمشتبه وندع الواضح.
الشاهد من هذا الحديث قول الرجل : ذلك منافق، ولم يعزره النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يوبخه على ذلك، لماذا ؟ لأنه قاله عن تأويل.
الشيخ : الله أكبر، والمراد: إذا كان خالصا من قلبه، لا مجرد قوله باللسان، لأن مجرد القول باللسان يقع من المنافق، فالمنافقون يشهدون أن لا إله إلا الله ويشهدون أن محمدا رسول الله، لكن المراد: من قالها خالصا من قلبه، فإنه لا يوافي الله بها يوم القيامة إلا حرم الله عليه النار.
وقد استدل بها بعض العلماء الذين قالوا : إن تارك الصلاة لا يكفر، ولكن لا وجه للاستدلال به.
أولا: لأنه قيد بكون هذا القول خالصا من قلبه، وإذا وقع هذا خالصا من قلبه فإنه لا يمكن أن يدع الصلاة، هذه واحدة.
الثاني : أننا لو لم نأخذ بهذا الاعتبار لكان هذا الحديث عاما مخصص بأحاديث كفر تارك الصلاة، ولا يجوز لنا أن نأخذ بالمشتبه وندع الواضح.
الشاهد من هذا الحديث قول الرجل : ذلك منافق، ولم يعزره النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يوبخه على ذلك، لماذا ؟ لأنه قاله عن تأويل.