شرح قول الله تعالى : (( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم )) . حفظ
الشيخ : قال المؤلف : كتاب الإكراه، وقول الله تعالى : (( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا )) فهذا الاستثناء منقطع مما قبله، والذي قبله هو قوله : (( من كفر بالله من بعد إيمانه )) والجواب : (( فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم ))، (( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )) فإن هذا لا يدخل في الوعيد، فهو إما استثناء منقطع بمعنى لكن من أكره أو متصل وسبق جواب الشرط.
(( وقلبه مطمئن بالإيمان )) الجملة هذه حالية، يعني والحال أن قلبه مطمئن بالإيمان أي ثابت عليه ومقتنع به ولم يكره ولم يرد الخروج منه.
(( ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم )) من هذه شرطية، وقوله : (( فعليهم غضب )) جواب الشرط، والجملة هي جواب الشرط الأول.
وقوله : (( فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم )) فيه إثبات الغضب لله، وهي من صفة من صفاته كصفة الفرح والمحبة والكره والبغض وما أشبهها.
(( وقلبه مطمئن بالإيمان )) الجملة هذه حالية، يعني والحال أن قلبه مطمئن بالإيمان أي ثابت عليه ومقتنع به ولم يكره ولم يرد الخروج منه.
(( ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم )) من هذه شرطية، وقوله : (( فعليهم غضب )) جواب الشرط، والجملة هي جواب الشرط الأول.
وقوله : (( فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم )) فيه إثبات الغضب لله، وهي من صفة من صفاته كصفة الفرح والمحبة والكره والبغض وما أشبهها.