إثبات صفة الغضب والرد على من أنكرها . حفظ
الشيخ : وقوله : (( فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم )) فيه إثبات الغضب لله، وهي من صفة من صفاته كصفة الفرح والمحبة والكره والبغض وما أشبهها.
وكلها على طريق أهل السنة والجماعة يؤمن بها على أنها صفة من صفات الله ثابتة له على الوجه اللائق به.
وقد أنكر أهل التعطيل هذه الصفات محتجين بأن إثباتها يستلزم التشبيه ولكنهم غفلوا عن كون الصفات المضافة تكون بحسب إيش ؟ المضاف إليه، فالغضب المضاف إلى الله ليس كالغضب المضاف إلى الآدمي.
وقد قالوا إن الغضب غليان دم القلب لطلب الانتقام، وهذا لا يليق بالله.
فيقال لهم: هذا التفسير الذي فسرتموه للغضب هو غضب من ؟ المخلوق، أما غضب الخالق فهو كبقية صفاته لا يمكن أن نكيفه أو نتصور كيفيته.
وكلها على طريق أهل السنة والجماعة يؤمن بها على أنها صفة من صفات الله ثابتة له على الوجه اللائق به.
وقد أنكر أهل التعطيل هذه الصفات محتجين بأن إثباتها يستلزم التشبيه ولكنهم غفلوا عن كون الصفات المضافة تكون بحسب إيش ؟ المضاف إليه، فالغضب المضاف إلى الله ليس كالغضب المضاف إلى الآدمي.
وقد قالوا إن الغضب غليان دم القلب لطلب الانتقام، وهذا لا يليق بالله.
فيقال لهم: هذا التفسير الذي فسرتموه للغضب هو غضب من ؟ المخلوق، أما غضب الخالق فهو كبقية صفاته لا يمكن أن نكيفه أو نتصور كيفيته.