هل الأولى أن يصبر على الإكراه ولو قتل أو الأولى أن يجيب ؟ حفظ
السائل : هل الأولى للإنسان ... ؟
الشيخ : هذا سؤال مهم: يعني هل الأسلم أن ينقاد للإكراه بالصور الأربع، أو الأفضل أن يمتنع وهي الحالة الخامسة ولم نذكرها لأنها خارج البحث ؟
يعني هل الأولى أن يصبر على الإكراه ولو قتل أو الأولى أن يجيب ؟
هذا فيه تفصيل، إذا كان يلزم من الاستجابة للإكراه ولو ظاهرا، يلزم من ذلك الصد عن سبيل الله، فإنه لا يجوز أن ينقاد للإكراه ولو قتل، ومثال ذلك ما جرى للإمام أحمد رحمه الله في قصة المحنة، لأنه لو استجاب ولو بتأويل لضل الناس إذ إن الناس كانوا ينتظرون ماذا يقول الإمام أحمد، عرفتم ؟ وهذا نوع من الجهاد، والجهاد في سبيل الله واجب، لأن هذا يكون فيه إحياء الدين والسنة، وهو واجب، ولا يجوز للإنسان أن ينصاع للإكراه في هذا الحال، لأن الإكراه المحض ضرره على المكره، وأما هذا فضرره إيش ؟ على الدين، فإذا كان انقياد هذا الشخص للإكراه ولو ظالما يستلزم صد الناس عن سبيل الله فإن الواجب عليه أن يصبر ولو قتل، لأنه لو قتل فهو في سبيل الله كالمجاهد.
أما إذا كان لا يلزم منه ذلك، فهل الأفضل أن ينصاع للإكراه بالصور الأربع التي ذكرناها لكن يخرج منها الاطمئنان بالكفر، أو الأفضل أن يثبت ؟
ينبغي أن ينظر في هذا، قد يكون الإنسان يرى أن بقاءه أنفع للعباد، كرجل صاحب مال وثورة ينفع العباد بماله، ورجل صاحب علم ينفع الناس بعلمه، فالأولى هنا أن إيش ؟ أن ينصاع الإكراه وينوي بذلك أنه لله عز وجل.
أما إذا كان من عامة الناس فهذا محل نظر، هو الآن في رخصة، الآن له الرخصة أن يفعل ما أكره عليه من غير أن يطمئن قلبه بالكفر.
السائل : ... يؤدي غالبا إلى أن يترك ... ؟
الشيخ : يؤدي إلى إيش يترك ؟ ... لا، ما يترك الدين.
السائل : إذا عذب ؟
الشيخ : هو عازم، الصورة الرابعة ما ذكرناها ... نحن ذكرنا أنه يفعل ما أكره عليه، والصورة الأخيرة التي بحثها الأخ: هل الأفضل أن يمتنع أو ينصاع ؟
عرفت ؟
السائل : أحسن الله إليك، إذا أكره على سبّ الرسول، كيف ... ؟
الشيخ : ما يسب ما يسب.
السائل : يقتل ؟
الشيخ : يصبر على القتل، لأن سب الرسول حق للرسول عليه الصلاة والسلام، وإذا أمكنه أن يؤول ولم يكن في ذلك ضرر على الإسلام، فليفعل.
فمثلا يقال : إن ابن الجوزي رحمه الله تنازع عنده رجلان، رافضي وسني، الرافضي يقول علي أفضل من أبي بكر ، والسني يقول أبو بكر أفضل، فتنازعا إلى ابن الجوزي، تحاكما إلى ابن الجوزي، فقال لهما: أفضلهما من كانت ابنته تحته، نعم، الآن سيكون بيننهما تنازع، على من سيعود الضمير ؟ كل واحد يخلي الضمير على ما يريده هو.
على كل حال الإنسان يستطيع يتخلص ، حتى لو فرض أنه أكره على سب عالم من العلماء وسبّه وأراد شيئا آخر، مثلا يقول : إنه ويريد أن يعود الضمير على نفس الذي أكرهه، يمكن، الله أعلم بالنيات.
السائل : شيخ بالنسبة لسبّ النبي ، ورد أن أحد الصحابة أكره على سبه ... فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن عادوا فعد )، ... ؟
الشيخ : إي نعم، نطالبك أولا بصحة النقل، ابحث وائت به إلينا، نعم ...
الطالب : ...
الشيخ : المهم على كل حال نحن نطالب الأخ محمد، على كل حال حرره لنا.
الشيخ : هذا سؤال مهم: يعني هل الأسلم أن ينقاد للإكراه بالصور الأربع، أو الأفضل أن يمتنع وهي الحالة الخامسة ولم نذكرها لأنها خارج البحث ؟
يعني هل الأولى أن يصبر على الإكراه ولو قتل أو الأولى أن يجيب ؟
هذا فيه تفصيل، إذا كان يلزم من الاستجابة للإكراه ولو ظاهرا، يلزم من ذلك الصد عن سبيل الله، فإنه لا يجوز أن ينقاد للإكراه ولو قتل، ومثال ذلك ما جرى للإمام أحمد رحمه الله في قصة المحنة، لأنه لو استجاب ولو بتأويل لضل الناس إذ إن الناس كانوا ينتظرون ماذا يقول الإمام أحمد، عرفتم ؟ وهذا نوع من الجهاد، والجهاد في سبيل الله واجب، لأن هذا يكون فيه إحياء الدين والسنة، وهو واجب، ولا يجوز للإنسان أن ينصاع للإكراه في هذا الحال، لأن الإكراه المحض ضرره على المكره، وأما هذا فضرره إيش ؟ على الدين، فإذا كان انقياد هذا الشخص للإكراه ولو ظالما يستلزم صد الناس عن سبيل الله فإن الواجب عليه أن يصبر ولو قتل، لأنه لو قتل فهو في سبيل الله كالمجاهد.
أما إذا كان لا يلزم منه ذلك، فهل الأفضل أن ينصاع للإكراه بالصور الأربع التي ذكرناها لكن يخرج منها الاطمئنان بالكفر، أو الأفضل أن يثبت ؟
ينبغي أن ينظر في هذا، قد يكون الإنسان يرى أن بقاءه أنفع للعباد، كرجل صاحب مال وثورة ينفع العباد بماله، ورجل صاحب علم ينفع الناس بعلمه، فالأولى هنا أن إيش ؟ أن ينصاع الإكراه وينوي بذلك أنه لله عز وجل.
أما إذا كان من عامة الناس فهذا محل نظر، هو الآن في رخصة، الآن له الرخصة أن يفعل ما أكره عليه من غير أن يطمئن قلبه بالكفر.
السائل : ... يؤدي غالبا إلى أن يترك ... ؟
الشيخ : يؤدي إلى إيش يترك ؟ ... لا، ما يترك الدين.
السائل : إذا عذب ؟
الشيخ : هو عازم، الصورة الرابعة ما ذكرناها ... نحن ذكرنا أنه يفعل ما أكره عليه، والصورة الأخيرة التي بحثها الأخ: هل الأفضل أن يمتنع أو ينصاع ؟
عرفت ؟
السائل : أحسن الله إليك، إذا أكره على سبّ الرسول، كيف ... ؟
الشيخ : ما يسب ما يسب.
السائل : يقتل ؟
الشيخ : يصبر على القتل، لأن سب الرسول حق للرسول عليه الصلاة والسلام، وإذا أمكنه أن يؤول ولم يكن في ذلك ضرر على الإسلام، فليفعل.
فمثلا يقال : إن ابن الجوزي رحمه الله تنازع عنده رجلان، رافضي وسني، الرافضي يقول علي أفضل من أبي بكر ، والسني يقول أبو بكر أفضل، فتنازعا إلى ابن الجوزي، تحاكما إلى ابن الجوزي، فقال لهما: أفضلهما من كانت ابنته تحته، نعم، الآن سيكون بيننهما تنازع، على من سيعود الضمير ؟ كل واحد يخلي الضمير على ما يريده هو.
على كل حال الإنسان يستطيع يتخلص ، حتى لو فرض أنه أكره على سب عالم من العلماء وسبّه وأراد شيئا آخر، مثلا يقول : إنه ويريد أن يعود الضمير على نفس الذي أكرهه، يمكن، الله أعلم بالنيات.
السائل : شيخ بالنسبة لسبّ النبي ، ورد أن أحد الصحابة أكره على سبه ... فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن عادوا فعد )، ... ؟
الشيخ : إي نعم، نطالبك أولا بصحة النقل، ابحث وائت به إلينا، نعم ...
الطالب : ...
الشيخ : المهم على كل حال نحن نطالب الأخ محمد، على كل حال حرره لنا.