حدثنا محمد بن عبد الله بن حوشب الطائفي حدثنا عبد الوهاب حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار ) حفظ
القارئ : حدثنا محمد بن عبد الله بن حوشب الطائفي، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار ).
الشيخ : قال باب من اختار من الضرب والهوان والقتل على الكفر، يعني في حال الإكراه، وقد سبق لنا التفصيل في هذا، وأنه إذا كان يلزم من إجابته للإكراه صد عن سبيل الله فالواجب إيش ؟ الواجب الصبر.
وأما إذا كانت المسألة خاصة به فقد ذكرنا في ذلك أيضا تفصيلا.
ثم استدل المؤلف بهذا الحديث العظيم ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ).
الإيمان له حلاوة وهي أحلى ما يكون لأن أحلى ما نجد هو العسل، والعسل مذاقه حلو، وعن قريب تزول هذه الحلاوة، لكن حلاوة الإيمان غرس له ثمرات جليلة لا يدركها إلا من بنى غرسه على هذه الحلاوة، وهي حلاوة ينسى بها الإنسان الدنيا كلها، ويرى أنه أنعم من يكون في الدنيا، حتى قال بعض السلف : إن كان أهل الجنة في مثل هذا النعيم، فهم في أكمل نعيم، يعني يجد الإنسان في قلبه حلاوة لا يمكن أن يتصور الإنسان الذي فقدها لا يمكن أن يتصورها.
الأول : أن يكون الله ورسوله أحب إله مما سواهما.
الشيخ : قال باب من اختار من الضرب والهوان والقتل على الكفر، يعني في حال الإكراه، وقد سبق لنا التفصيل في هذا، وأنه إذا كان يلزم من إجابته للإكراه صد عن سبيل الله فالواجب إيش ؟ الواجب الصبر.
وأما إذا كانت المسألة خاصة به فقد ذكرنا في ذلك أيضا تفصيلا.
ثم استدل المؤلف بهذا الحديث العظيم ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ).
الإيمان له حلاوة وهي أحلى ما يكون لأن أحلى ما نجد هو العسل، والعسل مذاقه حلو، وعن قريب تزول هذه الحلاوة، لكن حلاوة الإيمان غرس له ثمرات جليلة لا يدركها إلا من بنى غرسه على هذه الحلاوة، وهي حلاوة ينسى بها الإنسان الدنيا كلها، ويرى أنه أنعم من يكون في الدنيا، حتى قال بعض السلف : إن كان أهل الجنة في مثل هذا النعيم، فهم في أكمل نعيم، يعني يجد الإنسان في قلبه حلاوة لا يمكن أن يتصور الإنسان الذي فقدها لا يمكن أن يتصورها.
الأول : أن يكون الله ورسوله أحب إله مما سواهما.