حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن إسماعيل حدثنا قيس عن خباب بن الأرت قال شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردةً له في ظل الكعبة فقلنا ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا فقال ( قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه فما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون ) حفظ
القارئ : حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن إسماعيل، حدثنا قيس، عن خباب بن الأرت، قال: ( شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا: ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا؟ فقال: قد كان من قبلكم، يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض، فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد، من دون لحمه وعظمه، فما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون ).
الشيخ : الشاهد من هذا قوله عليه الصلاة والسلام : ( قد كان من قبلكم، يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض، فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار ) يعني ... الذي ... به الخشب أو الحديد ( يوضع على رأسه فيجعل نصفين ) يشق الرأس نصفين، ينشر نشرا.
( ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ) يعني بمعنى أنه يسرح جلده ويمشط، أو يمشط بأمشاط الحديد يعني يخلل بأمشاط الحديد، وقوله : ( ما بين لحمه وعظمه ) يعني أنه يصل إلى العظم نسأل الله العافية، ومع ذلك ما يصده عن دينه.
وهذا إشارة إلى وجوب الصبر على البلاء في الدين، وقد سبق الكلام على هذا مفصلا.
الشيخ : الشاهد من هذا قوله عليه الصلاة والسلام : ( قد كان من قبلكم، يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض، فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار ) يعني ... الذي ... به الخشب أو الحديد ( يوضع على رأسه فيجعل نصفين ) يشق الرأس نصفين، ينشر نشرا.
( ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ) يعني بمعنى أنه يسرح جلده ويمشط، أو يمشط بأمشاط الحديد يعني يخلل بأمشاط الحديد، وقوله : ( ما بين لحمه وعظمه ) يعني أنه يصل إلى العظم نسأل الله العافية، ومع ذلك ما يصده عن دينه.
وهذا إشارة إلى وجوب الصبر على البلاء في الدين، وقد سبق الكلام على هذا مفصلا.