حدثنا أبو اليمان حدثنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هاجر إبراهيم بسارة دخل بها قريةً فيها ملك من الملوك أو جبار من الجبابرة فأرسل إليه أن أرسل إلي بها فأرسل بها فقام إليها فقامت توضأ وتصلي فقالت اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك فلا تسلط علي الكافر فغط حتى ركض برجله ) حفظ
القارئ : حدثنا أبو اليمان، حدثنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هاجر إبراهيم بسارة، دخل بها قرية فيها ملك من الملوك، أو جبار من الجبابرة، فأرسل إليه: أن أرسل إليّ بها، فأرسل بها، فقام إليها، فقامت توضأ وتصلي، فقالت: اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك، فلا تسلط عليّ الكافر، فغط حتى ركض برجله ).
الشيخ : الله أكبر.
هذا وجه الدلالة من الحديث أنها سألت الله عز وجل أن ينجيها من هذا الإكراه لأن الملك .. فسألت الله ولجأت إليه، والله عز وجل يجيب دعوة المضطر، فغط الكافر يعني أنه أغمي عليه حتى سقط على الأرض وجعل يركض برجله، يعني أغمي عليه.
وفي هذا الحديث على أن الوضوء كان معروفا من قبل، وأنه ينبغي للإنسان إذا وقع في شدة أن يلجأ إلى الله عز وجل بالوضوء والصلاة إن أمكنه، وإذا لم يمكن فبالدعاء.
الشيخ : الله أكبر.
هذا وجه الدلالة من الحديث أنها سألت الله عز وجل أن ينجيها من هذا الإكراه لأن الملك .. فسألت الله ولجأت إليه، والله عز وجل يجيب دعوة المضطر، فغط الكافر يعني أنه أغمي عليه حتى سقط على الأرض وجعل يركض برجله، يعني أغمي عليه.
وفي هذا الحديث على أن الوضوء كان معروفا من قبل، وأنه ينبغي للإنسان إذا وقع في شدة أن يلجأ إلى الله عز وجل بالوضوء والصلاة إن أمكنه، وإذا لم يمكن فبالدعاء.