حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب أن سالمًا أخبره أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ) حفظ
القارئ : وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال البخاري رحمه الله تعالى : حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب أن سالما، أخبره: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أخبره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ).
الشيخ : قوله ( لا يظلمه ) واضح، يعني لا يعتدي عليه بظلم، لا بمال ولا بدم، ولا بعرض، وقد أعلن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حرمة هذه الأشياء في حجة الوداع وقال : ( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ).
وقوله : ( ولا يُسلمه ) يعني لا يسلمه لعدوه فيخذله بل يجب عليه أن يدافع عنه، أن يدافع عن أخيه المسلم ولا يسلمه.
ثم ذكر قاعدة عامة ( من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ) ومن كان الله في حاجته تيسرت حاجته لأن الله تعالى ميسر الأمور.
وفي هذا إشارة إلى أن من اشتغل بحوائج الناس أعانه الله على حوائجه الخاصة، عكس ما نتصور نحن أننا إذا اشتغلنا بحوائج الناس اشتغلنا عن حوائجنا الخاصة، ولكن إذا اشتغلت بحوائج الناس بارك الله لك في عملك وفي عمرك وأعانك على مهماتك، ففي هذا حثّ واضح على قضاء حوائج الناس.
ولكن من المعلوم أن هناك أولويات فيبدأ بالأهم قبل المهم.
نعم يا عبد الله ؟
السائل : ... ؟
الشيخ : هذه ما أظن أنا شرحناها، إبراهيم قال هذه أختي ما فيها إشكال.
قال البخاري رحمه الله تعالى : حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب أن سالما، أخبره: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أخبره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ).
الشيخ : قوله ( لا يظلمه ) واضح، يعني لا يعتدي عليه بظلم، لا بمال ولا بدم، ولا بعرض، وقد أعلن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حرمة هذه الأشياء في حجة الوداع وقال : ( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ).
وقوله : ( ولا يُسلمه ) يعني لا يسلمه لعدوه فيخذله بل يجب عليه أن يدافع عنه، أن يدافع عن أخيه المسلم ولا يسلمه.
ثم ذكر قاعدة عامة ( من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ) ومن كان الله في حاجته تيسرت حاجته لأن الله تعالى ميسر الأمور.
وفي هذا إشارة إلى أن من اشتغل بحوائج الناس أعانه الله على حوائجه الخاصة، عكس ما نتصور نحن أننا إذا اشتغلنا بحوائج الناس اشتغلنا عن حوائجنا الخاصة، ولكن إذا اشتغلت بحوائج الناس بارك الله لك في عملك وفي عمرك وأعانك على مهماتك، ففي هذا حثّ واضح على قضاء حوائج الناس.
ولكن من المعلوم أن هناك أولويات فيبدأ بالأهم قبل المهم.
نعم يا عبد الله ؟
السائل : ... ؟
الشيخ : هذه ما أظن أنا شرحناها، إبراهيم قال هذه أختي ما فيها إشكال.