حدثنا إسماعيل حدثنا مالك عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم أنه يخدع في البيوع فقال ( إذا بايعت فقل لا خلابة ) حفظ
القارئ : حدثنا إسماعيل، حدثنا مالك، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما: ( أن رجلا ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم أنه يخدع في البيوع، فقال: إذا بايعت فقل لا خِلابة ).
الشيخ : عندي بالجيم.
قال أيوب يعني السختياني رحمه الله، وهو من التابعين، قال : " يخادعون الله كما يخادعون آدميا " وفي لفظ عنه: " كما يخادعون الصبيان "، " لو أنهم لو أتوا الأمر على وجهه "، وهنا " عِيانا "، " كان أهون علي ".
وصدق رحمه الله، المخادع في شريعة الله متلاعب بالله عز وجل، كأنما يخادع صبيا، ولو أنه أتى الأمر على وجهه بصراحة لكان أهون.
وذلك لأن المخادع - نسأل الله العافية - والمتحيل نسأل الله العافية يرى أنه على صواب، فيبقى على ما هو عليه، لكن الذي يأتي الشيء على وجهه يرى أنه واقع في معصية فيخجل من الله عزّ وجل، ويحاول أن ينتشل منها.
أما الذي يخدع في البيوع فقال : ( إذا بايعت فقل لا خلابة ) ما في نسخة: جلابة ؟
ما فيه شيء ؟
كيف ضبطها ؟
القارئ : ما ضبطها يا شيخ ، ما تكلّم عليها.
الشيخ : عندي بالجيم.
قال أيوب يعني السختياني رحمه الله، وهو من التابعين، قال : " يخادعون الله كما يخادعون آدميا " وفي لفظ عنه: " كما يخادعون الصبيان "، " لو أنهم لو أتوا الأمر على وجهه "، وهنا " عِيانا "، " كان أهون علي ".
وصدق رحمه الله، المخادع في شريعة الله متلاعب بالله عز وجل، كأنما يخادع صبيا، ولو أنه أتى الأمر على وجهه بصراحة لكان أهون.
وذلك لأن المخادع - نسأل الله العافية - والمتحيل نسأل الله العافية يرى أنه على صواب، فيبقى على ما هو عليه، لكن الذي يأتي الشيء على وجهه يرى أنه واقع في معصية فيخجل من الله عزّ وجل، ويحاول أن ينتشل منها.
أما الذي يخدع في البيوع فقال : ( إذا بايعت فقل لا خلابة ) ما في نسخة: جلابة ؟
ما فيه شيء ؟
كيف ضبطها ؟
القارئ : ما ضبطها يا شيخ ، ما تكلّم عليها.