حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن أيوب السختياني عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه ليس لنا مثل السوء ) حفظ
القارئ : حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن أيوب السختياني، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه، ليس لنا مثل السوء ).
الشيخ : مثله بهذا المثل القبيح تنفيرا من هذا الفعل، وقوله : ( ليس لنا مثل السوء ) هل المراد أن نتمثل بالحيوان مطلقا أو بالحيوان في هذه الحال ؟
الظاهر أن التمثل بالحيوان مطلقا لا يجوز، لأنه تنزل بمرتبة الإنسان إلى الحيوان، اللهم إلا إذا كان على سبيل الشرح أو العلم، مثل أن يقول : إن الأسد يقول في زئيره كذا وكذا ويزأر، فقد يقال إن هذا لا بأس به، لأنه من باب التعليم لا من باب التمثيل والتقليد.
وقوله : ( يقيء ثم يعود في قيئه ) هذه من طبيعة القيء، إذا قاء ثم جاع رجع وأكل قيئه.
الشيخ : مثله بهذا المثل القبيح تنفيرا من هذا الفعل، وقوله : ( ليس لنا مثل السوء ) هل المراد أن نتمثل بالحيوان مطلقا أو بالحيوان في هذه الحال ؟
الظاهر أن التمثل بالحيوان مطلقا لا يجوز، لأنه تنزل بمرتبة الإنسان إلى الحيوان، اللهم إلا إذا كان على سبيل الشرح أو العلم، مثل أن يقول : إن الأسد يقول في زئيره كذا وكذا ويزأر، فقد يقال إن هذا لا بأس به، لأنه من باب التعليم لا من باب التمثيل والتقليد.
وقوله : ( يقيء ثم يعود في قيئه ) هذه من طبيعة القيء، إذا قاء ثم جاع رجع وأكل قيئه.