فائدة : أقوال العلماء في الأحاديث القدسية . حفظ
الشيخ : وهذه المسألة أعني الأحاديث القدسية فيها لعلماء مصطلح الحديث قولان، القول الأول أنها من الله لفظا ومعنى لظاهر قوله : قال الله تعالى كذا وكذا.
والثاني أنها من الله معنى لا لفظا، وهذا القول هو الصحيح، لأنه كما ذكرت لكم لو كانت هي لفظ الله لوجب أن يكون لها حكم القرآن إذ لا فرق، بل لكانت أعلى من القرآن سندا، لأنها من الله إلى الرسول، والقرآن من الله إلى جبريل إلى الرسول، فالصحيح هو هذا.
فلو قال قائل : إذن ما الفرق بينها وبين الحديث النبوي ؟
قلنا: الفرق بينها شرف النسبة التي نسبها النبي صلى الله عليه وسلم إلى الله، هذه واحدة.
الثانية : أن الأحاديث النبوية قد يكون النبي عليه الصلاة والسلام يلهمها إلهاما، وأحيانا يقولها من عنده فتكون شرع الله لإقراره إياها.
فهذا هو الفرق.
ثم قال : ... رؤيا إبراهيم عليه السلام، يعني الظاهر بعد هذا .
القارئ : ما قرأناه.