أنواع الإحسان . حفظ
الشيخ : والإحسان نوعان: إحسان: إحسان في عبادة الله، وإحسان إلى عباد الله.
فالإحسان في المعاملتين: في معاملة الخالق، وفي معاملة المخلوق.
أما في معاملة الخالق فقد حدها أعلم البشر بها وهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله : ( أن تعبد الله كأنك تراها، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ).
وبين الدرجتين فرق عظيم، أن تعبد الله كأنك تراه هذه عبادة رغبة وطلب، فإن لم تكن تراه فإنه يراه هذه عبادة خوف وهرب، وهاتان منزلتان بينهما فرق عظيم، فالذي يعبد الله كأنه يراه يحث نفسه على أن يصل إلى هذا الذي يعبده عز وجل، ليس كالذي يعبد الله لأن الله يراه فيعاقبه، أيّهما أكمل ؟ الأول، ولهذا قال : ( فإن لم تكن تراه فإنه يراك )، هذا الإحسان في عبادة الله عز وجل.
الإحسان إلى عباد الله بينه أيضا النبي عليه الصلاة والسلام قال : ( من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة ) ونحن نحب ذلك ونرجو الله أن يحقق لنا ذلك، كلنا يحبّ ذلك، ( من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه ) هذا الإحسان، ائت للناس ما تحب أن يؤتى إليك، يحقق قوله عليه الصلاة والسلام : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ) ما ظنكم لو أن المسلمين تعاملوا هذه المعاملة هل يبقى في النفوس أحقاد أو بغضاء أو عداوات ؟ أبدا، تمحى لو تعاملنا بهذه الطريقة، لكن أكثرنا الآن يعامل الناس بأن يحب أن يستأثر على أخيه فيكون أنانيا لا يبالي بغيره وإنما يعمل لنفسه، نسأل الله السلامة.
فالإحسان في المعاملتين: في معاملة الخالق، وفي معاملة المخلوق.
أما في معاملة الخالق فقد حدها أعلم البشر بها وهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله : ( أن تعبد الله كأنك تراها، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ).
وبين الدرجتين فرق عظيم، أن تعبد الله كأنك تراه هذه عبادة رغبة وطلب، فإن لم تكن تراه فإنه يراه هذه عبادة خوف وهرب، وهاتان منزلتان بينهما فرق عظيم، فالذي يعبد الله كأنه يراه يحث نفسه على أن يصل إلى هذا الذي يعبده عز وجل، ليس كالذي يعبد الله لأن الله يراه فيعاقبه، أيّهما أكمل ؟ الأول، ولهذا قال : ( فإن لم تكن تراه فإنه يراك )، هذا الإحسان في عبادة الله عز وجل.
الإحسان إلى عباد الله بينه أيضا النبي عليه الصلاة والسلام قال : ( من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة ) ونحن نحب ذلك ونرجو الله أن يحقق لنا ذلك، كلنا يحبّ ذلك، ( من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه ) هذا الإحسان، ائت للناس ما تحب أن يؤتى إليك، يحقق قوله عليه الصلاة والسلام : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ) ما ظنكم لو أن المسلمين تعاملوا هذه المعاملة هل يبقى في النفوس أحقاد أو بغضاء أو عداوات ؟ أبدا، تمحى لو تعاملنا بهذه الطريقة، لكن أكثرنا الآن يعامل الناس بأن يحب أن يستأثر على أخيه فيكون أنانيا لا يبالي بغيره وإنما يعمل لنفسه، نسأل الله السلامة.