ما هي المناسبة بين هذا التفسير وبين الرؤيا ؟ حفظ
الشيخ : فإذا قال قائل : ما هي المناسبة بين هذا التفسير وبين الرؤيا ؟
قلنا المناسبة ظاهرة، سبع بقرات سمان، هذه هي السبع التي كانوا يزرعون فيها، وإنما مثلت بالبقر لأن البقر يحرث عليها ويداس عليها، ويأكلهن سبع عجاف، ما هي السبع العجاف ؟ يناسبها سبع سنوات شداد مجدبة، يأكلون كل ما مضى، فمن أجل هذه المناسبة أولها عليه الصلاة والسلام بهذا التأويل.
(( ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون )) كيف توصل إلى هذا الاستنتاج بأنه بعد السبع الشداد يأتي عام يغاث فيه الناس، يغاث فيه أي تزال شدتهم، ويعصرون أي تكثر عندهم الفواكه والأنعام حتى يكونوا يعتصرون هذه الفواكه ؟
نقول : علم ذلك بأن العدد محدد، سبع وسبع.
قلنا المناسبة ظاهرة، سبع بقرات سمان، هذه هي السبع التي كانوا يزرعون فيها، وإنما مثلت بالبقر لأن البقر يحرث عليها ويداس عليها، ويأكلهن سبع عجاف، ما هي السبع العجاف ؟ يناسبها سبع سنوات شداد مجدبة، يأكلون كل ما مضى، فمن أجل هذه المناسبة أولها عليه الصلاة والسلام بهذا التأويل.
(( ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون )) كيف توصل إلى هذا الاستنتاج بأنه بعد السبع الشداد يأتي عام يغاث فيه الناس، يغاث فيه أي تزال شدتهم، ويعصرون أي تكثر عندهم الفواكه والأنعام حتى يكونوا يعتصرون هذه الفواكه ؟
نقول : علم ذلك بأن العدد محدد، سبع وسبع.