هل النسوة كلهن راودن يوسف لأن الملك قال (( ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه )) ؟ حفظ
السائل : المراودة ليوسف واحدة ؟
الشيخ : (( ما خطبكن )).
السائل : (( اسأله ما بال النسوة )) ؟
الشيخ : معروف أنهن قطعن أيديهن عند امرأة العزيز وأنها أقرت عندهن بأنها راودته، لكن قال : (( ما خطبكن إذ راودتن )) يعني الخطاب للمجموع لا للجميع لا لكل واحدة، ولعله أي الملك يعني استعظم أن يخاطب امرأته بهذا فيقول: ما خطبكِ؟