قوله ( والله ما أدري وأنا رسول الله ماذا يفعل بي ) ذكر ابن كثير في التفسير أن هذه بعض النسخ والنسخة التي أصح منها ( والله ما أدري ما يفعل به ) لأن النسخة الأولى تعارض قوله تعالى (( ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر )) فهل هذا صحيح ؟ حفظ
السائل : قوله ( والله ما أدري وأنا رسول الله ماذا يفعل بي ) ذكر ابن كثير في التفسير أن هذه بعض النسخ والنسخة التي أصح منها ( والله ما أدري ما يفعل به ) لأن النسخة الأولى تعارض قوله تعالى (( ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر )) ؟
الشيخ : قال الله تعالى : (( قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إليّ )).
فالرسول لا يدري ما يفعل به على سبيل التفصيل، وإن كان يعلم أن الله غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، لكن على سبيل التفصيل لا يدري.
السائل : قوله : ( إلا أن يتغمدني الله برحمته ).
الشيخ : وكذلك قوله : ( لن يدخل أحدكم الجنة بعمله )، قالوا: ولا أنت ؟ قال: ( ولا أنا إلا يتغمدني الله برحمته ).
فكون الله يغفر له ليس هذا دليلا على التفصيل.
الشيخ : قال الله تعالى : (( قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إليّ )).
فالرسول لا يدري ما يفعل به على سبيل التفصيل، وإن كان يعلم أن الله غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، لكن على سبيل التفصيل لا يدري.
السائل : قوله : ( إلا أن يتغمدني الله برحمته ).
الشيخ : وكذلك قوله : ( لن يدخل أحدكم الجنة بعمله )، قالوا: ولا أنت ؟ قال: ( ولا أنا إلا يتغمدني الله برحمته ).
فكون الله يغفر له ليس هذا دليلا على التفصيل.