حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بينا أنا نائم رأيت أني على حوض أسقي الناس فأتاني أبو بكر فأخذ الدلو من يدي ليريحني فنزع ذنوبين وفي نزعه ضعف والله يغفر له فأتى ابن الخطاب فأخذ منه فلم يزل ينزع حتى تولى الناس والحوض يتفجر ) حفظ
القارئ : حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( بينا أنا نائم، رأيت أني على حوض أسقي الناس، فأتاني أبو بكر فأخذ الدلو من يدي ليريحني، فنزع ذنوبين وفي نزعه ضعف، والله يغفر له، فأتى ابن الخطاب فأخذ منه، فلم يزل ينزع حتى تولى الناس، والحوض يتفجر ).
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم.
نحن مر علينا هذا الحديث بألفاظ مختلفة، فهل يعني هذا أن الرواة لم يضبطوا الحديث، أو أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حدث به في مجالس ؟
يحتمل هذا وهذا، لكن احتمال أنه حدث به في مجالس أقرب، لأن في بعضه اختلافا بينا لا يحتمل أن يكون من تعبير الرواة واختلاف تعبيرهم، ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام في مثل الأمور الهامة قد يتحدث بها في مجالس متعددة، فيقول مرة هكذا ومرة يقول هكذا، ثم يأخذوها عنه الصحابة ثم من بعدهم.
وقد مر الكلام على هذا الحديث من قبل.