حدثنا عمرو بن علي حدثنا معتمر بن سليمان حدثنا عبيد الله بن عمر عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب فقلت لمن هذا فقالوا لرجل من قريش فما منعني أن أدخله يا ابن الخطاب إلا ما أعلم من غيرتك ) قال وعليك أغار يا رسول الله حفظ
القارئ : وحدثنا عمرو بن علي، حدثنا معتمر بن سليمان، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة، فإذا أنا بقصر من ذهب، فقلت: لمن هذا؟ فقالوا: لرجل من قريش، فما منعني أن أدخله يا ابن الخطاب، إلا ما أعلم من غيرتك ، قال: وعليك أغار يا رسول الله؟ )
الشيخ : الغيرة أن الإنسان يغار من الشخص ويكره أن يتناول منه شيئا، وكان عمر رضي الله عنه شديد الغيرة، فلما رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قصره في الجنة هاب أن يدخله من أجل غيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كما يغار الإنسان أن يدخل بيته رجل أجنبي، فبكى عمر رضي الله عنه من أجل هذا الذي حصل فرحا بما له من القصر، وفرحا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم أثبت له الغيرة الشديدة لأن غيرة الإنسان على بيته ومحارمه محمودة.
ثم قال: " عليك أغار يا رسول الله ؟ " والاستفهام هنا للنفي، يعني لن أغار عليك، هذا معنى الحديث ...
الشيخ : الغيرة أن الإنسان يغار من الشخص ويكره أن يتناول منه شيئا، وكان عمر رضي الله عنه شديد الغيرة، فلما رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قصره في الجنة هاب أن يدخله من أجل غيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كما يغار الإنسان أن يدخل بيته رجل أجنبي، فبكى عمر رضي الله عنه من أجل هذا الذي حصل فرحا بما له من القصر، وفرحا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم أثبت له الغيرة الشديدة لأن غيرة الإنسان على بيته ومحارمه محمودة.
ثم قال: " عليك أغار يا رسول الله ؟ " والاستفهام هنا للنفي، يعني لن أغار عليك، هذا معنى الحديث ...