قراءة من الشرح . حفظ
القارئ : " في الفتح يقول : قوله ( خرجت ) كذا في أكثر الروايات، ووقع في رواية ابن أبي الزناد أخرجت بزيادة همزة مضمومة أوله على البناء للمجهول ولفظه: أخرجت من المدينة فأسكنت بالجحفة وهو الموافق للترجمة.
وظاهر الترجمة أن فاعل الإخراج النبي صلى الله عليه وسلم وكأنه نسبه إليه لأنه دعا به، فقد تقدم في آخر فضل المدينة في آخر كتاب الحج من حديث عائشة أنه صلى الله عليه وسلم قال: ( اللهم حبب إلينا المدينة الحديث ) وفيه: ( وانقل حماها إلى الجحفة )، قالت عائشة: وقدمنا المدينة وهي أوبأ أرض الله ".
الشيخ : هذه مناسبة جيدة ... واش لقيت؟
القارئ : " قوله: ( رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة ) هي أم سليم، والرميصاء بالتصغير صفة لها لرمص كان بعينها واسمها سهلة، وقيل رميلة وقيل غير ذلك وقيل هو اسمها ويقال فيه بالغين المعجمة بدل الراء وقيل هو اسم أختها أم حرام وقال أبو داود هو اسم أخت أم سليم من الرضاعة وجوز ابن التين أن يكون المراد امرأة أخرى لأبي طلحة.
قال البخاري من حديث جابر عبد الله رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( رأيتني دخلت الجنة، فإذا أنا بالرميصاء، امرأة أبي طلحة، وسمعت خشفة، فقلت: من هذا؟ فقال: هذا بلال، ورأيت قصرا بفنائه جارية، فقلت: لمن هذا؟ فقال: لعمر، فأردت أن أدخله فأنظر إليه، فذكرت غيرتك ) ".
الشيخ : بس قف ما صارت ؟
الطالب : ... في الحديث البارحة ذكر ابن حجر ...
الشيخ : ... تقدم في المناقب هذه المناقب الآن المرأتين الرميصاء ثم الجارية الثانية عند القصر.
الطالب : ... ذكر ...
الشيخ : الحديث ، إذا كان ما فيه غير هذا فهذا واضح أنهما امرأتان.
الطالب : هذا صريح.
الشيخ : ولهذا يحسن تعلقون في الشرح تقول تقدم في المناقب أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى الرميصاء ورأى القصرو رأى الجارية حتى لا يتوهم الناس ... نعم.
وظاهر الترجمة أن فاعل الإخراج النبي صلى الله عليه وسلم وكأنه نسبه إليه لأنه دعا به، فقد تقدم في آخر فضل المدينة في آخر كتاب الحج من حديث عائشة أنه صلى الله عليه وسلم قال: ( اللهم حبب إلينا المدينة الحديث ) وفيه: ( وانقل حماها إلى الجحفة )، قالت عائشة: وقدمنا المدينة وهي أوبأ أرض الله ".
الشيخ : هذه مناسبة جيدة ... واش لقيت؟
القارئ : " قوله: ( رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة ) هي أم سليم، والرميصاء بالتصغير صفة لها لرمص كان بعينها واسمها سهلة، وقيل رميلة وقيل غير ذلك وقيل هو اسمها ويقال فيه بالغين المعجمة بدل الراء وقيل هو اسم أختها أم حرام وقال أبو داود هو اسم أخت أم سليم من الرضاعة وجوز ابن التين أن يكون المراد امرأة أخرى لأبي طلحة.
قال البخاري من حديث جابر عبد الله رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( رأيتني دخلت الجنة، فإذا أنا بالرميصاء، امرأة أبي طلحة، وسمعت خشفة، فقلت: من هذا؟ فقال: هذا بلال، ورأيت قصرا بفنائه جارية، فقلت: لمن هذا؟ فقال: لعمر، فأردت أن أدخله فأنظر إليه، فذكرت غيرتك ) ".
الشيخ : بس قف ما صارت ؟
الطالب : ... في الحديث البارحة ذكر ابن حجر ...
الشيخ : ... تقدم في المناقب هذه المناقب الآن المرأتين الرميصاء ثم الجارية الثانية عند القصر.
الطالب : ... ذكر ...
الشيخ : الحديث ، إذا كان ما فيه غير هذا فهذا واضح أنهما امرأتان.
الطالب : هذا صريح.
الشيخ : ولهذا يحسن تعلقون في الشرح تقول تقدم في المناقب أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى الرميصاء ورأى القصرو رأى الجارية حتى لا يتوهم الناس ... نعم.