حدثنا أبو بكر المقدمي حدثنا فضيل بن سليمان حدثنا موسى حدثني سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة ( رأيت امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة حتى نزلت بمهيعة فتأولتها أن وباء المدينة نقل إلى مهيعة وهي الجحفة ) حفظ
القارئ : حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا فضيل بن سليمان، حدثنا موسى، حدثني سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة: ( رأيت امرأة سوداء ثائرة الرأس، خرجت من المدينة حتى نزلت بمهيعة، فتأولتها أن وباء المدينة نقل إلى مهيعة وهي الجحفة ).
الشيخ : نعم وهو كذلك، يعني أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين قدم المدينة وكانت المدينة أوبأ البلاد، يعني فيها وباء، فدعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن ينقل الله حمّاها إلى الجحفة وكانت الجحفة في ذلك الوقت قرية أهلها غير مسلمين، فنقلت إلى هناك، ثم إن السيول اجتاحتها لأنها في مجرى الوادي، فتركت وهجرت وهي ميقات أهل الشام، ثم انتقل الناس في الميقات عنها إلى رابغ، المكان المعروف الآن فصار هو الميقات.
يعني معنى ذلك أنا إذا رأينا امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من مكان محموم أو فيه وباء إلى مكان آخر فيمكن أن نؤولها كما أولها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، هذه هي الفائدة نعم.
السائل : ...؟
الشيخ : إذا رأينا مثلا في بلد فيه حمى وباء، ثم رأينا أن امرأة سوداء خرجت من هذا المكان إلى مكان آخر يمكن أن نؤولها كما أولها النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
الشيخ : نعم وهو كذلك، يعني أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين قدم المدينة وكانت المدينة أوبأ البلاد، يعني فيها وباء، فدعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن ينقل الله حمّاها إلى الجحفة وكانت الجحفة في ذلك الوقت قرية أهلها غير مسلمين، فنقلت إلى هناك، ثم إن السيول اجتاحتها لأنها في مجرى الوادي، فتركت وهجرت وهي ميقات أهل الشام، ثم انتقل الناس في الميقات عنها إلى رابغ، المكان المعروف الآن فصار هو الميقات.
يعني معنى ذلك أنا إذا رأينا امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من مكان محموم أو فيه وباء إلى مكان آخر فيمكن أن نؤولها كما أولها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، هذه هي الفائدة نعم.
السائل : ...؟
الشيخ : إذا رأينا مثلا في بلد فيه حمى وباء، ثم رأينا أن امرأة سوداء خرجت من هذا المكان إلى مكان آخر يمكن أن نؤولها كما أولها النبي صلى الله عليه وآله وسلم.