قراءة من الشرح . حفظ
القارئ : يقول : " وقال ابن أبي جمرة: إنما سماه حلما ولم يسمه رؤيا لأنه ادّعى أنه رأى ولم ير شيئا فكان كاذبا، والكذب إنما هو من الشيطان، وقد قال: إن الحلم من الشيطان كما مضى في حديث أبي قتادة، وما كان من الشيطان فهو غير حق فصدق بعض الحديث بعضا ".
الشيخ : على كل حال صنيع البخاري يدل على أنه في المنام، وكونه من أفرى الفرى هو لأن الرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة، هذا إذا قال رأيت رؤيا، أما الحلم فقد عرفتم أنه من الشيطان.
السائل : ...؟
الشيخ : ... أي نعم من تسمع قوما وهم له كارهون ، يدخل في هذا، حتى وإن كان فيك.