حدثنا إبراهيم بن حمزة حدثني ابن أبي حازم والدراوردي عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثي عن عبد الله بن خباب عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها فإنها من الله فليحمد الله عليها وليحدث بها وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لن تضره ) حفظ
القارئ : وحدثنا إبراهيم بن حمزة، حدثني ابن أبي حازم، والدراوردي، عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثي، عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد الخدري، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها، فإنها من الله، فليحمد الله عليها وليحدث بها، وإذا رأى غير ذلك مما يكره، فإنما هي من الشيطان، فليستعذ من شرها، ولا يذكرها لأحد، فإنها لن تضره ).
الشيخ : قوله في هذا الحديث : ( وليحدث بها ) يقيد بإيش ؟ بمن يحب.
وقوله هنا : ( فليستعذ من شرها ) وسبق في الذي قبله : ( يتعوذ بالله من شرها ومن شر الشيطان ) فيؤخذ بالأول لأن فيه زيادة، وعلى هذا فيقول: أعوذ بالله من شر الشيطان ومن شر ما رأيت، وقد سبق أن الإنسان إذا رأى ما يكره ماذا يصنع ؟
أولا: يتفل عن يساره ثلاثا أو يبصق عن يساره ثلاثا، ويقول : أعوذ بالله من شر الشيطان ومن شر ما رأيت، ثانيا: ينقلب على الجنب الثاني، ثالثا: لا يخبر بها أحدا، رابعا: إذا عادت عليه بعد انقلابه على الجنب الثاني يقوم يتوضأ ويصلي، وبهذا يندفع شرها مهما كانت، يعني مهما كانت عظيمة ومروعة سواء فيه أو في الناس، أحيانا الإنسان في الناس مثلا عموما رؤيا ينزعج ويكرهها فهذا هو الدواء والحمد الله.