بعض الناس عندما يأتي لينام يقرأ ما أمر به شرعاً ثم يأتيه الشيطان فيلعب به ويرى حلماً مزعجاً ثم في الليالي الأخرى ينام ولا يقرأ الورد قبل النوم فلا يأتيه شيء فما علة هذا ؟ حفظ
السائل : بعض الناس عندما يأتي للنوم يقرأ ما أمر به شرعاً ثم يأتيه الشيطان فيلعب به ويرى حُلماً مزعجاً ثم في الليالي الأخرى ينام ولا يقرأ الورد قبل النوم فلا يأتيه شيء فما علة هذا ؟
الشيخ : أما من قرأ ولكنه أصيب، فهو ليس من شرط القراءة أن يحصل ما رتب عليها لأنها سبب، والسبب قد يكون له موانع إما غفلة أو قرأه وهو لم يتدبر ما قال، أو ما أشبه ذلك، فهناك موانع.
ولا يلزم من عدم قراءة الورد عند النوم لا يلزم منه أن لا يسلم بل قد لا يقرأ ويسلم، كما أنه كما قلت ربما يقرأ ولا يسلم لسبب من الأسباب أو لمانع من الموانع.
السائل : أليس من تلاعب الشيطان ؟
الشيخ : إي نعم، لكن لا بد أن يكون هناك موانع، وإلا فلا شك أن قول الرسول عليه الصلاة والسلام فيمن قرأ آية الكرسي : ( لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح ) لا شك في هذا، لكن قد يكون هناك موانع، الآن نحن نؤمن بأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ونصلي والقلوب كما هي، ما نرى أن قلوبنا صلحت وأنها انتهت عن الفحشاء والمنكر، مع أن الصلاة لا شك تنهى عن الفحشاء والمنكر، لكن قد يكون هناك موانع تمنع من نفوذ هذه الأسباب.
الشيخ : أما من قرأ ولكنه أصيب، فهو ليس من شرط القراءة أن يحصل ما رتب عليها لأنها سبب، والسبب قد يكون له موانع إما غفلة أو قرأه وهو لم يتدبر ما قال، أو ما أشبه ذلك، فهناك موانع.
ولا يلزم من عدم قراءة الورد عند النوم لا يلزم منه أن لا يسلم بل قد لا يقرأ ويسلم، كما أنه كما قلت ربما يقرأ ولا يسلم لسبب من الأسباب أو لمانع من الموانع.
السائل : أليس من تلاعب الشيطان ؟
الشيخ : إي نعم، لكن لا بد أن يكون هناك موانع، وإلا فلا شك أن قول الرسول عليه الصلاة والسلام فيمن قرأ آية الكرسي : ( لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح ) لا شك في هذا، لكن قد يكون هناك موانع، الآن نحن نؤمن بأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ونصلي والقلوب كما هي، ما نرى أن قلوبنا صلحت وأنها انتهت عن الفحشاء والمنكر، مع أن الصلاة لا شك تنهى عن الفحشاء والمنكر، لكن قد يكون هناك موانع تمنع من نفوذ هذه الأسباب.