ألا يؤخذ من هذا الحديث أنه قبل ليلة الإسراء لأنه لم يعرف إبراهيم فتكون الأحاديث الأخرى ناسخة لما جاء في أولاد المشركين ؟ حفظ
السائل : ...؟
الشيخ : هذا ربما كان لكنه ما هو صريح متأخر، لأن الإنسان قد يراه الشخص فينساه، أو يكون رآه في ليلة المعراج على غير هذه الهيئة فهو ليس صريحا في أنه متقدم على ليلة الإسراء، لكن الجمع الذي ذكرنا أولى، والقاعدة عندنا أو عند العلماء أنه إذا أمكن الجمع فلا عدول إلى النسخ، لأن النسخ معناه إبطال النص الثاني، وإبطال النص ليس بهين، فما دام يمكن الجمع فهو الواجب.
الشيخ : هذا ربما كان لكنه ما هو صريح متأخر، لأن الإنسان قد يراه الشخص فينساه، أو يكون رآه في ليلة المعراج على غير هذه الهيئة فهو ليس صريحا في أنه متقدم على ليلة الإسراء، لكن الجمع الذي ذكرنا أولى، والقاعدة عندنا أو عند العلماء أنه إذا أمكن الجمع فلا عدول إلى النسخ، لأن النسخ معناه إبطال النص الثاني، وإبطال النص ليس بهين، فما دام يمكن الجمع فهو الواجب.