باب ما جاء في قول الله تعالى ((واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة )) وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحذر من الفتن . حفظ
القارئ : باب ما جاء في قول الله تعالى: ((واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة )) وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحذر من الفتن.
الشيخ : الفتن نعوذ بالله من فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال الفتن جمع فتنة وهي ما يفتن المرء عن دينه وهي أنواع كثيرة منها الشبهات التي تعرض للإنسان حتى يلتبس عليه الحق بالباطل فتجده ذا علم ولكن يفتن والعياذ بالله فيلتبس عليه الحق بالباطل.
ومنها الشهوات يفتن الإنسان مع علمه بشهوة نفسه والمراد بالشهوة هنا ما هي شهوة النكاح الشهوة على هوى فيكون للإنسان هوى يعلم ولكن يخالف وهذه الشبهات تكون في العقائد وتكون في الأعمال فالذين ضلوا في عقائدهم وعطلوا ما وصف الله به نفسه أو ضلوا في عقائدهم واستغاثوا بغير الله وتعلقوا بغير الله فتنتهم هذه فتنة شبهه إذا كان عندهم علم أو شهوة ليس عندهم علم أو فتنة شهوة إن كان عندهم علم ولكن خالفوا والعياذ بالله وقد تكون الفتنة بالعمل فيفتن الإنسان بالعمل كما حصل في صدر هذه الأمة من قتال المسلمين بعضهم لبعض فإن منهم من قاتل لاشتباه الحق بالباطل عنده ومنهم من قاتل لرئاسة وجاه وسلطة فالأول قاتل لشبهة والثاني قاتل لشهوة وجميع الفتن كل الفتن تعود لهذين الأمرين إما فتنة شبهة وإما فتنة شهوة .
يقول الله عز وجل : (( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة )) يعني احذروا هذه الفتنة لا تصيب الذين ظلموا بل تصيب الظالم والعدل ولهذا قال : (( الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب )) وفي هذه الآية دليل واضح على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن الإنسان لا يسلم من شر غيره إذا كان لم يقم بالواجب عليه فالواجب أن نتقي هذه الفتنة وأن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر .
قال: ( وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحذر من الفتن ) : فإنه صلى الله عليه وسلم حذر أمته من الفتن ولا سيما فتنة الدجال حذر عنها تحذيرا عظيما ووصف الدجال بالوصف الذي ينطبق عليه تماما.
الشيخ : الفتن نعوذ بالله من فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال الفتن جمع فتنة وهي ما يفتن المرء عن دينه وهي أنواع كثيرة منها الشبهات التي تعرض للإنسان حتى يلتبس عليه الحق بالباطل فتجده ذا علم ولكن يفتن والعياذ بالله فيلتبس عليه الحق بالباطل.
ومنها الشهوات يفتن الإنسان مع علمه بشهوة نفسه والمراد بالشهوة هنا ما هي شهوة النكاح الشهوة على هوى فيكون للإنسان هوى يعلم ولكن يخالف وهذه الشبهات تكون في العقائد وتكون في الأعمال فالذين ضلوا في عقائدهم وعطلوا ما وصف الله به نفسه أو ضلوا في عقائدهم واستغاثوا بغير الله وتعلقوا بغير الله فتنتهم هذه فتنة شبهه إذا كان عندهم علم أو شهوة ليس عندهم علم أو فتنة شهوة إن كان عندهم علم ولكن خالفوا والعياذ بالله وقد تكون الفتنة بالعمل فيفتن الإنسان بالعمل كما حصل في صدر هذه الأمة من قتال المسلمين بعضهم لبعض فإن منهم من قاتل لاشتباه الحق بالباطل عنده ومنهم من قاتل لرئاسة وجاه وسلطة فالأول قاتل لشبهة والثاني قاتل لشهوة وجميع الفتن كل الفتن تعود لهذين الأمرين إما فتنة شبهة وإما فتنة شهوة .
يقول الله عز وجل : (( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة )) يعني احذروا هذه الفتنة لا تصيب الذين ظلموا بل تصيب الظالم والعدل ولهذا قال : (( الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب )) وفي هذه الآية دليل واضح على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن الإنسان لا يسلم من شر غيره إذا كان لم يقم بالواجب عليه فالواجب أن نتقي هذه الفتنة وأن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر .
قال: ( وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحذر من الفتن ) : فإنه صلى الله عليه وسلم حذر أمته من الفتن ولا سيما فتنة الدجال حذر عنها تحذيرا عظيما ووصف الدجال بالوصف الذي ينطبق عليه تماما.