بعض طلاب العلم و بعض المشايخ اليوم في مسألة فرعية يصير فيها هجر ويصير فيها معاداة ويصير فيها أخذ ورد وتجد مسأ لة في أركان الإسلام أو أصل من أصول الدين ما يهتمون بها ؟ حفظ
السائل : فيه قاعدة أن بعض الناس اليوم ... فيه مسألة فرعية تصير فيها هجر ويصير فيها معاداة ويصير فيه أخذ ورد وتجي مسألة من أركان الإسلام ولا مسألة من أصول الدين ... الاختلاف ما يهتمون.
الشيخ : صحيح.
السائل : مثل الحين جلسة الاستراحة جات فيها هجر جات فيها قطع أرحام وجات فيها ... يقولون تكفير وجات فيها الحين ومثل الصلاة اللي مرت علينا سبحان الله ما تقولون مرت على شيء.
الشيخ : ترك الصلاة.
السائل : إي نعم وهي سبحان الله العظيم ... والرسول صلى الله عليه وسلم ... فيها نص من السنة وفيها دلائل من الآيات القرآنية وفيها كلام أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه يقول : " والله لو منعوني عقالا لقاتلتهم عليه " كيف عاد الصلاة نسأل الله العفو والعافية وجلسة الاستراحة ويش موضوعها من الصلاة.
الشيخ : هذا صحيح أنا أوافق الأخ سليم في أن بعض الناس يجعلون الولاء والبراء مقيد بمسألة فرعية يتولى الشخص لأنه وافقه في هذا ويتبرأ منه لأنه خالفه فيها وهي مسألة فرعية وأنا قد ذكرت لكم قصة مرت علينا في منى بين طائفتين من إفريقيا نعم كل واحد يلعن الثاني ويكفره يقول أنت كافر ملعون ونزاع كثير وجاؤوا إلى الأمين العام للتوعية في الحج وهم يتنازعون فجاء بهم إلي قال شوف الجماعة ويش الحاصل قال هذا الرجل إذا قام في الصلاة يضع يديه على صدره وهذا كفر بالله أعوذ بالله سبحان الله السنة تكون كفر وقال الثاني هذا إذا قام يرسل يديه وهذا كفر بالله لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من رغب عن سنتي فليس مني ) وعلى هذا يكفر بعضكم بعض اتققوا الله مع الكلام وهذا قلنا هذه المسألة سنة مسألة ما هي واجبة ولا ركن ولا شرط للصحة ويلا بالزت والزتيت اقتنعوا أمامنا والله أعلم من وراءنا فهذا كما قال الأخ سليم الحقيقة أنها مشكلة يعني الآن تجد بعض الإخوان مع الأسف يرد على إخوانه أكثر مما يرد على الملحدين اللي هم ملحدين صريح نعم يعاديه أكثر مما يعادي هؤلاء ويشهر به في كلام لا أصل له ولا حقيقة له لكن حسد وبغي ولا شك أن الحسد من أخلاق من؟ اليهود أخبث عباد الله ثم الحسد لا يستفيد منه الحاسد إطلاقا بل لا يزيده إلا غما وحسرة وحرقا ابغ الخير للغير يحصل لك الخير واعلم أن فضل الله يؤتيه من يشاء لو حسدت ما تقدر تمنع فضل الله ربما تمنع فضل الله عليك بمحبتك لزوال فضل الله على غيرك وكراهتك نعمة الله على غيرك فتجد بعض الإخوة عندهم حسد وأنا أظن أن الحاسد خصوصا طالب العلم أنا أشك في نيته أو في إخلاصه في طلب العلم لأنه إنما حسد لكون الثاني صار له جاه عند الناس صار له كلمة والتف الناس حوله فحسده إذا معناه أنك تريد الدنيا لو كنت تريد الآخرة حقا تريد العلم حقا لكنت تسأل عن هذا الرجل الذي التف الناس حوله وأخذوا بقوله تسأل عن علمه لتكون مثل الناس أيضا تجي أنت تستفيد منه أما أن تحسده وتشوه سمعته وتذكر فيه من العيوب ما ليس فيه فهذا لا شك أنه بغي وعدوان وخصلة ذميمة ثم كما قال الأخ سليم أنا أسمع فيه هنا في القصيم وغير القصيم من يتعادون ويتبرأ كل واحد من الآخر مع أنهم كلهم أهل سنة وكلهم يحبون الخير فيما يظهر لكن الشيطان والعياذ بالله فرق بينهم بهذا والصحابة رضي الله عنهم هل اتفقوا على كل شيء ؟ اختلفوا من أول من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام وهم يختلفون وبعد موته اختلفوا هل يغسل هل يجرد عند التغسيل اختلفوا هل يدفن في أي مكان يدفن اختلفوا في الخليفة من بعده واستقر الرأي على ما فيه الخير ولم يعادي أحد الآخر ولم يتبرأ منه واختلفوا في مسائل كثيرة في الفروع ولم يتعادوا اختلفوا حتى في الأصول ابن عباس يرى أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه وعائشة تنكر هذا إنكارا عظيما ومع ذلك لم يتبرأ أحد من الآخر ولم يكرهه ولم يبغضه لكن نحن في الحقيقة خلف خلْف نسأل الله أن يعصمنا وإياكم.
الشيخ : صحيح.
السائل : مثل الحين جلسة الاستراحة جات فيها هجر جات فيها قطع أرحام وجات فيها ... يقولون تكفير وجات فيها الحين ومثل الصلاة اللي مرت علينا سبحان الله ما تقولون مرت على شيء.
الشيخ : ترك الصلاة.
السائل : إي نعم وهي سبحان الله العظيم ... والرسول صلى الله عليه وسلم ... فيها نص من السنة وفيها دلائل من الآيات القرآنية وفيها كلام أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه يقول : " والله لو منعوني عقالا لقاتلتهم عليه " كيف عاد الصلاة نسأل الله العفو والعافية وجلسة الاستراحة ويش موضوعها من الصلاة.
الشيخ : هذا صحيح أنا أوافق الأخ سليم في أن بعض الناس يجعلون الولاء والبراء مقيد بمسألة فرعية يتولى الشخص لأنه وافقه في هذا ويتبرأ منه لأنه خالفه فيها وهي مسألة فرعية وأنا قد ذكرت لكم قصة مرت علينا في منى بين طائفتين من إفريقيا نعم كل واحد يلعن الثاني ويكفره يقول أنت كافر ملعون ونزاع كثير وجاؤوا إلى الأمين العام للتوعية في الحج وهم يتنازعون فجاء بهم إلي قال شوف الجماعة ويش الحاصل قال هذا الرجل إذا قام في الصلاة يضع يديه على صدره وهذا كفر بالله أعوذ بالله سبحان الله السنة تكون كفر وقال الثاني هذا إذا قام يرسل يديه وهذا كفر بالله لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من رغب عن سنتي فليس مني ) وعلى هذا يكفر بعضكم بعض اتققوا الله مع الكلام وهذا قلنا هذه المسألة سنة مسألة ما هي واجبة ولا ركن ولا شرط للصحة ويلا بالزت والزتيت اقتنعوا أمامنا والله أعلم من وراءنا فهذا كما قال الأخ سليم الحقيقة أنها مشكلة يعني الآن تجد بعض الإخوان مع الأسف يرد على إخوانه أكثر مما يرد على الملحدين اللي هم ملحدين صريح نعم يعاديه أكثر مما يعادي هؤلاء ويشهر به في كلام لا أصل له ولا حقيقة له لكن حسد وبغي ولا شك أن الحسد من أخلاق من؟ اليهود أخبث عباد الله ثم الحسد لا يستفيد منه الحاسد إطلاقا بل لا يزيده إلا غما وحسرة وحرقا ابغ الخير للغير يحصل لك الخير واعلم أن فضل الله يؤتيه من يشاء لو حسدت ما تقدر تمنع فضل الله ربما تمنع فضل الله عليك بمحبتك لزوال فضل الله على غيرك وكراهتك نعمة الله على غيرك فتجد بعض الإخوة عندهم حسد وأنا أظن أن الحاسد خصوصا طالب العلم أنا أشك في نيته أو في إخلاصه في طلب العلم لأنه إنما حسد لكون الثاني صار له جاه عند الناس صار له كلمة والتف الناس حوله فحسده إذا معناه أنك تريد الدنيا لو كنت تريد الآخرة حقا تريد العلم حقا لكنت تسأل عن هذا الرجل الذي التف الناس حوله وأخذوا بقوله تسأل عن علمه لتكون مثل الناس أيضا تجي أنت تستفيد منه أما أن تحسده وتشوه سمعته وتذكر فيه من العيوب ما ليس فيه فهذا لا شك أنه بغي وعدوان وخصلة ذميمة ثم كما قال الأخ سليم أنا أسمع فيه هنا في القصيم وغير القصيم من يتعادون ويتبرأ كل واحد من الآخر مع أنهم كلهم أهل سنة وكلهم يحبون الخير فيما يظهر لكن الشيطان والعياذ بالله فرق بينهم بهذا والصحابة رضي الله عنهم هل اتفقوا على كل شيء ؟ اختلفوا من أول من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام وهم يختلفون وبعد موته اختلفوا هل يغسل هل يجرد عند التغسيل اختلفوا هل يدفن في أي مكان يدفن اختلفوا في الخليفة من بعده واستقر الرأي على ما فيه الخير ولم يعادي أحد الآخر ولم يتبرأ منه واختلفوا في مسائل كثيرة في الفروع ولم يتعادوا اختلفوا حتى في الأصول ابن عباس يرى أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه وعائشة تنكر هذا إنكارا عظيما ومع ذلك لم يتبرأ أحد من الآخر ولم يكرهه ولم يبغضه لكن نحن في الحقيقة خلف خلْف نسأل الله أن يعصمنا وإياكم.