قال بعض العلماء أن الإنسان إذا حصل تغير في الدين فتمني الموت محمود وذكر ابن حجر أن مثل هذا حصل من عمر بن عبد العزيز وغيره تمنوا الموت عندما ضعف الدين فهل هذا صحيح ؟ حفظ
السائل : ما يذكر العلماء أن الإنسان إذا صار تغيير في الدين فهذا تمني الموت المحمود وذكر ابن حجر والحافظ والنووي أن مثل هذا حصل من عمر بن العزيز وغيره تمنوا الموت عندما ضعف الدين.
الشيخ : لا هذا مو صحيح لأن ضعف الدين أمر به النبي عليه الصلاة والسلام بالصبر لما جاء الصحابة وشكوا إليه ما يجدون من الأذى أمرهم أن يصبروا نعم إذا تمنى الإنسان أنه يموت من غير أن يفتن هذا صحيح ويحمل إن صح ما روي عن عمر بن عبد العزيز على ذلك لا على تمني الموت لأن تمني الموت في مثل هذه الحال قد يكون فيه شائبة اعتراض على القدر بل الإنسان يصبر ويحتسب ويعلم أنه إذا أوذي في الله فإنه يحصل له بذك رفعة الدرجات وتكفير سيئاته مع الاحتساب يزادد أجره وأما أن يتمنى الموت هذا مو صحيح.
السائل : ...
الشيخ : يعني ميتا قبل هذه الفتنة ما قصده أن يتقدم موته أن يموت قبل هذه الفتن نعم.