تقول طائفة من المعتزلة قالوا إنما يكون مع الدجال من إنزال الغيث وإنبات الأرض لا حقيقة له إنما هو تخيلات وعللوا ذلك أن هذا يطعن ويفقد الثقة بالأنبياء فهل هذا التعليل صحيح ؟ حفظ
السائل : قالت طائفة من المعتزلة كأبي علي الجبائي قال أن ما يكون مع الدجال من إنزال الغيث وإنبات الأرض لا حقيقة له وإنما هو تخييلات وعللوا ذلك بأن هذا يطعن ويجعل الناس تتزعزع الثقة في معجزات الأنبياء فهل هذا التعليل صحيح ؟
الشيخ : لا هذا تعليل عليل محتضر ميت الرسول عليه الصلاة والسلام بين هذا قال يأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت فتعود عليهم سارحتهم أوفر ما تكون أظنه قال لحما وأسبغ ضروعا عرفت ويرده القوم فيصبحون ممحلين ليس لهم شيء فهذا يدل على أنه صحيح وأما عدم ثقة الناس بآيات الأنبياء فهذا إنما يدل على غفلته رحمه الله وعفا الله عنه لأنه لا نبي بعد محمد عليه الصلاة والسلام مهما جاء من المعجزات أو خوارق العادات بعد الرسول فإنه لا يمكن أن أحدا يعتريه الشك في رسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيخشى أن يكون هذا نبيا عرفت نعم.