لو بقي رجلين من قريش وولي أحدهما فأورد بعضهم على هذا أنه لا بد أن تكون الإمارة في غير قريش لأنه أقل عشيرة وإذا كان أقل الناس عشيرة كان خلعه أمكن وأيسر فما الجواب ؟ حفظ
السائل : لو كان هناك بقي رجلين من قريش وولي أحدهما فأورد بعضهم على هذا أنه لا بد من باب أولى أن تكون الإمارة في غير قريش لأنه أقل عشيرة وإذا كان أقل الناس عشيرة كان خلعه أمكن وأيسر ... ؟
الشيخ : الله المستعان نعم من الذي يجعل في قلوب الرجال خلع السلطان ؟ من ؟ الله عز وجل فإذا كان الرسول يقول : ( هذا الأمر في قريش ) لا يزال خبر هذا ( ما أقاموا الدين ) إذا كان الأمر كذلك فلا بد أن يكون الأمر فيهم لأن هذا خبر أعرفت ألم تعلموا بني أمية أتعبوهم الخوارج في كل مكان حتى صارت الجزيرة كأنها قدر يغلي ولما تولى عمر بن عبد العزيز خمدت النار ولانت الجلود نعم وصار زعماء الخوارج يجيون لأبوه يبايعونه فالقلوب بيد الله نعم.