باب : السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية . حفظ
القارئ : باب : السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية.
الشيخ : قوله عليه الصلاة والسلام : ( اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم ) استعمل عليكم الفاعل هنا محذوف يعني مبني للمجهول فمن المستعمل نعم المستعمل الإمام لو استعمل علينا عبد حبشي كأن رأسه زبيبة وجب علينا أن نطيعه لأن طاعته من طاعة الإمام وهل هذا يدل على أنه يجوز أن يولى العبد الحبشي الولاية العامة كالإمامة مثلا ؟ نقول لا يدل على ذلك لأن هذا أمير للإمام لكن لو فرض أن هذا الأمير للإمام غلب وقهر وحكم الحكم العام وجب علينا الطاعة السمع والطاعة لأنه لا فرق بين هذا وهذا فيما إذا كانت الولاية عامة وإلا لحصلت الفوضى والشر وقوله : ( اسمعوا واطيعوا ) هذا مطلق يقيد بما سبق ما هو ؟ |( ما لم يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ) .
السائل : أحسن الله إليكم إذا كان في أمر شبهة والإمام أمر الشعب أن يأخذوا بقوله والأمر فيه شبهة هل يسمعوا كلام الإمام ؟
الشيخ : يعني إذا اختلف رأي الإمام ورأي الناس هم يرون أنه حرام وهو يراه أنه جائز فلا يجوز منابذته يعني لا تجوز مخالفته ظاهرا لكن باطنا لك أن تخالفه.
السائل : لو أن رجلاً ملك عبد ثم هذا العبد دون أن يتحرر صار للملك هل ؟
الشيخ : إذا ملك هذا العبد ما هو سائل عن سيده ولا شيء.
السائل : لو حصل.
الشيخ : سيجلد سيده جلد العبد. لا يبقى على رقه.
السائل : ما يتحرر.
الشيخ : أبدا ما يتحرر هو يحرر نفسه إذا صار الإمام الأعظم.
السائل : من يقول أن الإمامة تكون في غير قريش استدلوا بهذا الحديث لقول الصحابة لما اجتمعوا لمبايعة خليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم : " منا أمير ومنكم أمير " وكذلك الحديث الذي ذكره الحافظ عن عمر رضي الله عنه وصححه الحافظ وهو عند الإمام أحمد في مسنده قال : " فإن أدركني أجلي وقد مات أبو عبيدة استخلفت معاذ بن جبل " ومعاذ من الأنصار فكيف الجواب عن هذا يا شيخ ؟
الشيخ : ما في جواب الجواب أن الصواب أن من ملك وقهر أيا كان فإنه يجب السمع له والطاعة لكن عند الاختيار يجب أن نختار من قريش إن كان فيهم من يقيم الدين وكان قادرا أيضا على تولي الأمر لأنه لا بد من القوة والأمانة فإن نقص الدين نقصت الأمانة ولا يصح وإن كان أمينا لكنه لا يستطيع أن يدبر الأمة ويقوم بمصالحها فلا يجوز أن يولى وإن كان من قريش.
السائل : عندما قال عمر هذه الكلمة قال الصحابة ذلك ... ذكروا أبا عبيدة وغيره من الصحابة ...
الشيخ : إي لا بأس لكن عمر رضي الله عنه لما راى أن الرسول بعث معاذا إلى اليمن معلما وحاكما وقاضيا رأى أن فيه السداد.
الشيخ : قوله عليه الصلاة والسلام : ( اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم ) استعمل عليكم الفاعل هنا محذوف يعني مبني للمجهول فمن المستعمل نعم المستعمل الإمام لو استعمل علينا عبد حبشي كأن رأسه زبيبة وجب علينا أن نطيعه لأن طاعته من طاعة الإمام وهل هذا يدل على أنه يجوز أن يولى العبد الحبشي الولاية العامة كالإمامة مثلا ؟ نقول لا يدل على ذلك لأن هذا أمير للإمام لكن لو فرض أن هذا الأمير للإمام غلب وقهر وحكم الحكم العام وجب علينا الطاعة السمع والطاعة لأنه لا فرق بين هذا وهذا فيما إذا كانت الولاية عامة وإلا لحصلت الفوضى والشر وقوله : ( اسمعوا واطيعوا ) هذا مطلق يقيد بما سبق ما هو ؟ |( ما لم يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ) .
السائل : أحسن الله إليكم إذا كان في أمر شبهة والإمام أمر الشعب أن يأخذوا بقوله والأمر فيه شبهة هل يسمعوا كلام الإمام ؟
الشيخ : يعني إذا اختلف رأي الإمام ورأي الناس هم يرون أنه حرام وهو يراه أنه جائز فلا يجوز منابذته يعني لا تجوز مخالفته ظاهرا لكن باطنا لك أن تخالفه.
السائل : لو أن رجلاً ملك عبد ثم هذا العبد دون أن يتحرر صار للملك هل ؟
الشيخ : إذا ملك هذا العبد ما هو سائل عن سيده ولا شيء.
السائل : لو حصل.
الشيخ : سيجلد سيده جلد العبد. لا يبقى على رقه.
السائل : ما يتحرر.
الشيخ : أبدا ما يتحرر هو يحرر نفسه إذا صار الإمام الأعظم.
السائل : من يقول أن الإمامة تكون في غير قريش استدلوا بهذا الحديث لقول الصحابة لما اجتمعوا لمبايعة خليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم : " منا أمير ومنكم أمير " وكذلك الحديث الذي ذكره الحافظ عن عمر رضي الله عنه وصححه الحافظ وهو عند الإمام أحمد في مسنده قال : " فإن أدركني أجلي وقد مات أبو عبيدة استخلفت معاذ بن جبل " ومعاذ من الأنصار فكيف الجواب عن هذا يا شيخ ؟
الشيخ : ما في جواب الجواب أن الصواب أن من ملك وقهر أيا كان فإنه يجب السمع له والطاعة لكن عند الاختيار يجب أن نختار من قريش إن كان فيهم من يقيم الدين وكان قادرا أيضا على تولي الأمر لأنه لا بد من القوة والأمانة فإن نقص الدين نقصت الأمانة ولا يصح وإن كان أمينا لكنه لا يستطيع أن يدبر الأمة ويقوم بمصالحها فلا يجوز أن يولى وإن كان من قريش.
السائل : عندما قال عمر هذه الكلمة قال الصحابة ذلك ... ذكروا أبا عبيدة وغيره من الصحابة ...
الشيخ : إي لا بأس لكن عمر رضي الله عنه لما راى أن الرسول بعث معاذا إلى اليمن معلما وحاكما وقاضيا رأى أن فيه السداد.