حدثنا أحمد بن يونس حدثنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامةً يوم القيامة فنعم المرضعة وبئست الفاطمة ) وقال محمد بن بشار حدثنا عبد الله بن حمران حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن سعيد المقبري عن عمر بن الحكم عن أبي هريرة قوله حفظ
القارئ : حدثنا أحمد بن يونس حدثنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامةً يوم القيامة فنعم المرضعة وبئست الفاطمة ) وقال محمد بن بشار حدثنا عبد الله بن حمران حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن سعيد المقبري عن عمر بن الحكم عن أبي هريرة قوله.
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا التحذير من سؤال الإمارة وأن الإنسان يحرص عليها ولكنها كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( وستكون ندامةً يوم القيامة ) ستكون ندامة لمن سألها لأن من سألها في الغالب إنما يريد الإمرة والسلطة وحينئذ لا يراعي العدل فيكون نادما ثم قال : ( نعم المرضعة وبئست الفاطمة ) يعني معناها أنها كالمرأة التي ترضع ولكنها تسيء الفطام لأن آخرها ندم وحسرة نسأل الله العافية وظاهر الحديث العموم الإمارة حتى في الأشياء السهلة كالإمارة في السفر فإنه لا ينبغي للإنسان أن يحرص عليها إن ابتلي بها فليستعن بالله ولا يقول اجعلوا غيري كما يفعل بعض الناس الآن تجده يتهرب من أن يكون أميرا مع علمه بأنه هو اولى بأن يكون أميرا وهذا خطأ إذا قال لك صحبك أنت أميرنا وأنت أهل لذلك فاستعن بالله واقبل لكن أن تحرص عليها وتستشرف لها فإن هذا لا ينبغي منك.
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا التحذير من سؤال الإمارة وأن الإنسان يحرص عليها ولكنها كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( وستكون ندامةً يوم القيامة ) ستكون ندامة لمن سألها لأن من سألها في الغالب إنما يريد الإمرة والسلطة وحينئذ لا يراعي العدل فيكون نادما ثم قال : ( نعم المرضعة وبئست الفاطمة ) يعني معناها أنها كالمرأة التي ترضع ولكنها تسيء الفطام لأن آخرها ندم وحسرة نسأل الله العافية وظاهر الحديث العموم الإمارة حتى في الأشياء السهلة كالإمارة في السفر فإنه لا ينبغي للإنسان أن يحرص عليها إن ابتلي بها فليستعن بالله ولا يقول اجعلوا غيري كما يفعل بعض الناس الآن تجده يتهرب من أن يكون أميرا مع علمه بأنه هو اولى بأن يكون أميرا وهذا خطأ إذا قال لك صحبك أنت أميرنا وأنت أهل لذلك فاستعن بالله واقبل لكن أن تحرص عليها وتستشرف لها فإن هذا لا ينبغي منك.