باب : رزق الحاكم والعاملين عليها . وكان شريح القاضي يأخذ على القضاء أجراً . وقالت عائشة : يأكل الوصي بقدر عمالته . وأكل أبو بكر وعمر . حفظ
القارئ : وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
قال البخاري رحمه الله تعالى :
باب : رزق الحاكم والعاملين عليها . وكان شريح القاضي يأخذ على القضاء أجراً . وقالت عائشة : يأكل الوصي بقدر عمالته وأكل أبو بكر وعمر.
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف باب : رزق الحاكم والعاملين عليها . وكان شريح القاضي يأخذ إلى آخره سبق لنا أن القضاء فرض من فروض الكفايات وكل فرض فإنه لا يجوز أن يؤخذ الأجرة عليه بأن يشار القاضي فيقال اقض بين الناس بأجر قدره كذا وكذا ولكن الرزق الذي من بيت المال لا شيء فيه لأن بيت المال موضوع لمصالح المسلمين فإذا قدر ولي الأمر أن للقاضي كذا وللإمام كذا وللمدرس كذا فهذا مجرد تقدير وليس بأجرة وأما العاملين عليها فمراده العاملين عليها الزكاة فإن الله جعل لهم سهما من الزكاة حتى وإن كانوا أغنياء لقاء عملهم وكان شريح القاضي يأخذ على القضاء أجراً يعني رزقا من بيت المال وقالت عائشة : يأكل الوصي بقدر عمالته يأكل الوصي من مال الموصى عليه يأكل بقدر عمالته لقول الله تعالى : (( ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف )) وأكل أبو بكر وعمر يعني من بيت المال والحاصل أن ما يعطاه القائمون بالمصلحة العامة من قضاء أو تدريس أو إمامة أو أذان أو غيره من بيت المال ليس بأجرة ولكنه رزق وأما تقديره بشيء معين فهذا من باب تقدير العطاء من بيت المال وليس هذا فيه أجرة.
قال البخاري رحمه الله تعالى :
باب : رزق الحاكم والعاملين عليها . وكان شريح القاضي يأخذ على القضاء أجراً . وقالت عائشة : يأكل الوصي بقدر عمالته وأكل أبو بكر وعمر.
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف باب : رزق الحاكم والعاملين عليها . وكان شريح القاضي يأخذ إلى آخره سبق لنا أن القضاء فرض من فروض الكفايات وكل فرض فإنه لا يجوز أن يؤخذ الأجرة عليه بأن يشار القاضي فيقال اقض بين الناس بأجر قدره كذا وكذا ولكن الرزق الذي من بيت المال لا شيء فيه لأن بيت المال موضوع لمصالح المسلمين فإذا قدر ولي الأمر أن للقاضي كذا وللإمام كذا وللمدرس كذا فهذا مجرد تقدير وليس بأجرة وأما العاملين عليها فمراده العاملين عليها الزكاة فإن الله جعل لهم سهما من الزكاة حتى وإن كانوا أغنياء لقاء عملهم وكان شريح القاضي يأخذ على القضاء أجراً يعني رزقا من بيت المال وقالت عائشة : يأكل الوصي بقدر عمالته يأكل الوصي من مال الموصى عليه يأكل بقدر عمالته لقول الله تعالى : (( ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف )) وأكل أبو بكر وعمر يعني من بيت المال والحاصل أن ما يعطاه القائمون بالمصلحة العامة من قضاء أو تدريس أو إمامة أو أذان أو غيره من بيت المال ليس بأجرة ولكنه رزق وأما تقديره بشيء معين فهذا من باب تقدير العطاء من بيت المال وليس هذا فيه أجرة.