قراءة من الشرح . حفظ
القارئ : قال رحمه الله : " ( فقال أبو بكر) الصديق -رضي الله عنه-: ( كلا ) كلمة ردع ( لا يعطه ) بضم التحتية وكسر الطاء المهملة والهاء أبو قتادة ( أصيبغ من قريش ) بضم الهمزة وفتح الصاد المهملة وبعد التحتية الساكنة موحدة مكسورة فغين معجمة منصوب مفعول ثان ليعطه نوع من الطير ونبات ضعيف كالثمام، ولأبي ذر أضيبع بالضاد المعجمة والعين المهملة المنصوبة المنونة في اليونينية تصغير الضبع ( ويدع أسدا من أسد الله ) بضم الهمزة وسكون السين المهملة وكأنه لما عظم أبا قتادة بأنه أسد من أسد الله صغر ذاك القرشي وشبهه بالأضيبع لضعف افتراسه بالنسبة إلى الأسد ( يقاتل عن الله ورسوله ) في موضع نصب صفة أسدا ( قال ) أبو قتادة ( فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ) الرجل الذي عنده السلب ولأبي ذر عن الحموي والمستملي فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وللأصيلي وأبي ذر عن الكشميهني فحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم أي أن السلب لي ( فأداه إلي ) بتشديد الياء فأخذته فبعته من حاطب بن أبي بلتعة بسبع أواق ( فاشتريت منه خرافا ) بكسر الخاء المعجمة وفتح الراء مخففة وبعد الألف فاء بستانا ( فكان ) هو (أول مال تأثلته) بمثلثة مشددة اتخذته أصل المال واقتنيته وإنما حكم صلى الله عليه وسلم بذلك مع طلبه أولا البينة لأن الخصم اعترف مع أن المال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه من يشاء والحديث سبق في البيوع والخمس.
قال المؤلف: ( قال عبد الله ) "
.
الشيخ : اتضح الآن أبو بكر رضي الله عنه قال أرضه منه قال أبو بكر كلا والله لا يعطيه أصيبغ من قريش أو أضيبع ويدع أسدا من أسد الله الأسد من أسد الله أبو قتادة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأداه إليه يعني الرجل فاشتريت منه أي به فمن هنا بدلية اشتريت منه أي به خرافا الخراف هو البستان لأنه يخرف ويجنى فكان أول مال تاثلته.