ما رأيكم فيما حصل في الجزائر وما نصيحتكم للشباب في ذلك؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم أولا أنقل لك سلام الإخوة من ليبيا ويعني قد يكون قد تكون لغتي العربية قاصرة لم نتعلم هناك
الشيخ : فيك البركة إن شاء الله
السائل : كما تعلم جزاك الله خيرا
السؤال الأول ما رأيكم فيما حصل مؤخرا في الجزائر وما السبب فيما حصل وبما تنصح الشباب المسلم في مثل هذه الأمور؟
الشيخ : السبب سبق جوابه آنفا حينما جاءت المناسبة فقلنا من استعجل الشيء قبل أوانه ابتلي بحرمانه هدول بعض طلبة العلم هناك في الجزائر دفعهم الحماس الذي لم يقيد بالعقل والشرع معا فتكتلوا وتحزبوا وأظهروا عداءهم للحاكم الذي يعني لا يراعي في المسلمين إلًا ولا ذمة ووقعت المشاكل كما عرف الجميع ثم هم مع الأسف الشديد نقول يجنون الآن ثمرة تعجلهم وعدم استعدادهم للقيام بمثل ما قاموا به من إعلان المظاهرات والإضرابات ونحو ذلك حتى تأزم الموقف بينهم وبين الحاكم الذي يعلمون هم أكثر من غيرهم أنه لا يحكم بما أنزل الله فنحن نصحناهم هنا في هذه الغرفة وهناك اجتمعنا بهم أكثر من مرة بأن يَدَعوا الآن هذا التكتل وهذا التحزب الذي يجمع الناس على العواطف وليس على العلم والتربية الإسلامية الصحيحة وذكّرناهم بأنهم عليهم أن يقتدوا بنبيهم صلى الله عليه وآله وسلم في كل شيء ومنها طريقة إقامة الدولة المسلمة فنحن نعلم جميعا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم استمر في مكة ثلاثة عشر سنة وهو يدعو الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له ثم سن للمسلمين الهجرة أولا إلى الحبشة حيث كان هناك الملك النجاشي كان نصرانيا لكن كان مشهورا بالعدل ولما بلغه خبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم آمن به ولم يره لما بلغه من دلائل نبوته الصادقة ما بلغه فآمن ولذلك صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغائب صلاة الجنازة ثم شرع أو سن لهم الهجرة إلى المدينة وبدأ الرسول عليه السلام يضع هناك النواة لإقامة الدولة المسلمة فما يجوز إعلان ، محاولة إقامة الدولة المسلمة والمسلمون بعد هم ليسوا مسلمين حقا علما وتربية ونحن حينما نقول هذا الكلام لا نعني هذه الملايين المملينة يصيروا كلهم فقهاء وعلماء ومسلمين حقا لا لكن أي جماعة تريد أن تقيم فعلا المجتمع الإسلامي والدولة المسلمة لابد أن يكونوا كذلك والدولة الإسلامية لا يمكن إقامتها إلا بعد إقامة المجتمع الإسلامي والمجتمعات اليوم في الدول الإسلامية ليست مجتمعات إسلامية والسبب لأن المسلمين منذ قديم الزمان فضلا عن قريب الأيام التي قضي على الخلافة الإسلامية واستعمرت البلاد الإسلامية من الكفار فصار المسلمون بعيدين كل البعد عن المعرفة بالإسلام أولا ثم عن تطبيق ما يعرفون من أحكام المسلمين ثانيا ولذلك فلابد لمن يريد إقامة دولة مسلمة أن يحقق المجتمع الإسلامي وبذلك يمكن إقامة الدولة المسلمة يعني الأرضية التي تصلح لإقامة الحكم بالإسلام لابد أن تكون أرضية صالحة والآن لا أرض مثل هذه الأرض هذا الكلام نحن نكرره دائما وتارة نختصره وتارة نفصل أما ماذا ننصح إخواننا هناك ننصحهم كما ننصح كل المسلمين في كل بلاد الإسلام ونعني المسلمين لما نقول بهذه النصيحة كلهم ولكننا نخصص بالذكر أولئك الذين يهتمون لإقامة المجتمع الإسلامي والدولة الإسلامية فهؤلاء عليهم أن يدرسوا العلم النافع ويُتبعوه بالعمل الصالح ودون ذلك لا يمكن أن تقوم قائمة المجتمع الإسلامي ثم الدولة الإسلامية ها أنتم تسمعون الأخبار الآن المزعجة جدا مما يصيب الجزائريين بعامة سواء كانوا حزبيين أو كانوا غير حزبيين الآن لحق الأذى بكل المسلمين حتى الأكثرية الساحقة منهم لأن الحزبيين معدودين مليونين ثلاثة أربعة خمسة فمع الأسف شمل ظلم الحكام لكل هؤلاء المسلمين وكما سمعتم آنفا وأنا ما سمعت لكن الظاهر بعض إخواننا الجزائريين أخبروا أخانا عليا هذا بأنه صدر قرار الآن يمكن يكون قرار رسمي أو قرار عملي ما أدري والله أنه ما يجوز لمسلم أن يلتحي وأظن هذا موجود في ليبيا نفسها أليس كذلك
السائل : وأكثر من هذا
الشيخ : نعم؟
السائل : وأكثر من هذا
الشيخ : وأكثر من هذا
السائل : لا يجوز له الدخول إلى المدرسة ولا إلى مثلا إلى شغله ولا التجول في الأسواق
الشيخ : الله أكبر
السائل : كل شي يعني .. ولا يرتدي الثياب البيضاء كل شيء ممنوع
الشيخ : الله أكبر والله الكفار مو هيك الكفار مو هيك والكفار ليسوا هكذا لماذا؟ مش لأنهم عن دين عندهم أخلاق لكن يعلمون كيف تؤكل الكتف يعرفون أن دولتهم لا تقوم بمثل هذا الظلم وهذا ما أشار الله عز وجل إليه في القرآن الكريم حينما يقول : (( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون )) الكفار عرفوا معنى هذه الآية الكريمة لا لإيمانهم بالآية وإنما لأنهم عرفوا تجربةً أن الظلم لا يقيم دولة أما هؤلاء المسلمون اسماً أو جغرافيًا فهم لا آمنوا بالقرآن ولا عرفوا الحقائق التي عليها تقوم الدولة فالله المستعان ولذلك فما دام في هذا التضييق وهذا التحجير فأنا أظن أن هؤلاء المسلمون المضيق عليهم بإمكانهم أن يتدارسوا الشرع وأن يطبقوا هذا الشرع على الأقل في بيوتهم في أولادهم في بناتهم في نسائهم إلى أن يأذن الله عز وجل بالمخرج وبالفرج إذن أنا ألخص هذه النصيحة بكلمتين لابد من التصفية والتربية هذا هو الواجب على كل الشعوب الإسلامية الآن لأنو الظلم مهما بغى ومهما طغى لا يمكن أن يتوصل إلى عقل المسلم وإلى فكره وإلى عقيدته مثل هذه المظاهر التي أشرت إليها لأنها ظاهرة ممكن أن يحجّر على المسلمين لكن ماذا تقرأ ماذا تدرس ماذا تعتقد الحمد لله ما وصل أمرهم إلى مثل هذا ولا أعتقد أنه يمكن أن يصل أي نعم ، ثم أن تحافظ على عبادتك وصلاتك على الأقل في عقر دارك أيضا هذا بإمكانك ولذلك فالتربية والتصفية ليس إلا ، طيب غيروا إيش عندك
الشيخ : فيك البركة إن شاء الله
السائل : كما تعلم جزاك الله خيرا
السؤال الأول ما رأيكم فيما حصل مؤخرا في الجزائر وما السبب فيما حصل وبما تنصح الشباب المسلم في مثل هذه الأمور؟
الشيخ : السبب سبق جوابه آنفا حينما جاءت المناسبة فقلنا من استعجل الشيء قبل أوانه ابتلي بحرمانه هدول بعض طلبة العلم هناك في الجزائر دفعهم الحماس الذي لم يقيد بالعقل والشرع معا فتكتلوا وتحزبوا وأظهروا عداءهم للحاكم الذي يعني لا يراعي في المسلمين إلًا ولا ذمة ووقعت المشاكل كما عرف الجميع ثم هم مع الأسف الشديد نقول يجنون الآن ثمرة تعجلهم وعدم استعدادهم للقيام بمثل ما قاموا به من إعلان المظاهرات والإضرابات ونحو ذلك حتى تأزم الموقف بينهم وبين الحاكم الذي يعلمون هم أكثر من غيرهم أنه لا يحكم بما أنزل الله فنحن نصحناهم هنا في هذه الغرفة وهناك اجتمعنا بهم أكثر من مرة بأن يَدَعوا الآن هذا التكتل وهذا التحزب الذي يجمع الناس على العواطف وليس على العلم والتربية الإسلامية الصحيحة وذكّرناهم بأنهم عليهم أن يقتدوا بنبيهم صلى الله عليه وآله وسلم في كل شيء ومنها طريقة إقامة الدولة المسلمة فنحن نعلم جميعا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم استمر في مكة ثلاثة عشر سنة وهو يدعو الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له ثم سن للمسلمين الهجرة أولا إلى الحبشة حيث كان هناك الملك النجاشي كان نصرانيا لكن كان مشهورا بالعدل ولما بلغه خبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم آمن به ولم يره لما بلغه من دلائل نبوته الصادقة ما بلغه فآمن ولذلك صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغائب صلاة الجنازة ثم شرع أو سن لهم الهجرة إلى المدينة وبدأ الرسول عليه السلام يضع هناك النواة لإقامة الدولة المسلمة فما يجوز إعلان ، محاولة إقامة الدولة المسلمة والمسلمون بعد هم ليسوا مسلمين حقا علما وتربية ونحن حينما نقول هذا الكلام لا نعني هذه الملايين المملينة يصيروا كلهم فقهاء وعلماء ومسلمين حقا لا لكن أي جماعة تريد أن تقيم فعلا المجتمع الإسلامي والدولة المسلمة لابد أن يكونوا كذلك والدولة الإسلامية لا يمكن إقامتها إلا بعد إقامة المجتمع الإسلامي والمجتمعات اليوم في الدول الإسلامية ليست مجتمعات إسلامية والسبب لأن المسلمين منذ قديم الزمان فضلا عن قريب الأيام التي قضي على الخلافة الإسلامية واستعمرت البلاد الإسلامية من الكفار فصار المسلمون بعيدين كل البعد عن المعرفة بالإسلام أولا ثم عن تطبيق ما يعرفون من أحكام المسلمين ثانيا ولذلك فلابد لمن يريد إقامة دولة مسلمة أن يحقق المجتمع الإسلامي وبذلك يمكن إقامة الدولة المسلمة يعني الأرضية التي تصلح لإقامة الحكم بالإسلام لابد أن تكون أرضية صالحة والآن لا أرض مثل هذه الأرض هذا الكلام نحن نكرره دائما وتارة نختصره وتارة نفصل أما ماذا ننصح إخواننا هناك ننصحهم كما ننصح كل المسلمين في كل بلاد الإسلام ونعني المسلمين لما نقول بهذه النصيحة كلهم ولكننا نخصص بالذكر أولئك الذين يهتمون لإقامة المجتمع الإسلامي والدولة الإسلامية فهؤلاء عليهم أن يدرسوا العلم النافع ويُتبعوه بالعمل الصالح ودون ذلك لا يمكن أن تقوم قائمة المجتمع الإسلامي ثم الدولة الإسلامية ها أنتم تسمعون الأخبار الآن المزعجة جدا مما يصيب الجزائريين بعامة سواء كانوا حزبيين أو كانوا غير حزبيين الآن لحق الأذى بكل المسلمين حتى الأكثرية الساحقة منهم لأن الحزبيين معدودين مليونين ثلاثة أربعة خمسة فمع الأسف شمل ظلم الحكام لكل هؤلاء المسلمين وكما سمعتم آنفا وأنا ما سمعت لكن الظاهر بعض إخواننا الجزائريين أخبروا أخانا عليا هذا بأنه صدر قرار الآن يمكن يكون قرار رسمي أو قرار عملي ما أدري والله أنه ما يجوز لمسلم أن يلتحي وأظن هذا موجود في ليبيا نفسها أليس كذلك
السائل : وأكثر من هذا
الشيخ : نعم؟
السائل : وأكثر من هذا
الشيخ : وأكثر من هذا
السائل : لا يجوز له الدخول إلى المدرسة ولا إلى مثلا إلى شغله ولا التجول في الأسواق
الشيخ : الله أكبر
السائل : كل شي يعني .. ولا يرتدي الثياب البيضاء كل شيء ممنوع
الشيخ : الله أكبر والله الكفار مو هيك الكفار مو هيك والكفار ليسوا هكذا لماذا؟ مش لأنهم عن دين عندهم أخلاق لكن يعلمون كيف تؤكل الكتف يعرفون أن دولتهم لا تقوم بمثل هذا الظلم وهذا ما أشار الله عز وجل إليه في القرآن الكريم حينما يقول : (( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون )) الكفار عرفوا معنى هذه الآية الكريمة لا لإيمانهم بالآية وإنما لأنهم عرفوا تجربةً أن الظلم لا يقيم دولة أما هؤلاء المسلمون اسماً أو جغرافيًا فهم لا آمنوا بالقرآن ولا عرفوا الحقائق التي عليها تقوم الدولة فالله المستعان ولذلك فما دام في هذا التضييق وهذا التحجير فأنا أظن أن هؤلاء المسلمون المضيق عليهم بإمكانهم أن يتدارسوا الشرع وأن يطبقوا هذا الشرع على الأقل في بيوتهم في أولادهم في بناتهم في نسائهم إلى أن يأذن الله عز وجل بالمخرج وبالفرج إذن أنا ألخص هذه النصيحة بكلمتين لابد من التصفية والتربية هذا هو الواجب على كل الشعوب الإسلامية الآن لأنو الظلم مهما بغى ومهما طغى لا يمكن أن يتوصل إلى عقل المسلم وإلى فكره وإلى عقيدته مثل هذه المظاهر التي أشرت إليها لأنها ظاهرة ممكن أن يحجّر على المسلمين لكن ماذا تقرأ ماذا تدرس ماذا تعتقد الحمد لله ما وصل أمرهم إلى مثل هذا ولا أعتقد أنه يمكن أن يصل أي نعم ، ثم أن تحافظ على عبادتك وصلاتك على الأقل في عقر دارك أيضا هذا بإمكانك ولذلك فالتربية والتصفية ليس إلا ، طيب غيروا إيش عندك