من الشباب من يتعصب لبعض العلماء ومنهم من يتعصب لعماء آخرين ويفضي بهم ذلك إلى التباغض والشحناء والفرقة فما رأيكم في ذلك .؟ حفظ
السائل : عندنا هناك بعض الشباب في بادئ الأمر كانوا يرتاحون مثلا إلى أحد العلماء والمجموعة الثانية ترتاح إلى عالم
الشيخ : آخر
السائل : آخر ثم تطورت هذه الأمور إلى أن أصبحت تحزبات يعني أصبح كل يتحزب لهذا العالم يعني فريق حتى وإنهم أصبحوا يتعادون ولا يجلسون معا مع بعضهم
الشيخ : طبعا هذا لا يجوز في الإسلام نحن دائما نقول لا حزبية في الإسلام وهذا التعصب يحرمه الإسلام لأن هذا الذي يتمسك برأي العالم الفلاني وذاك الذي يتمسك برأي العالم الآخر لا هذا العالم ولا ذلك هم معصومون كالأنبياء والرسل ولذلك فينبغي أن يعيش المسلمون على تحابب وتناصح و عدم التعصب لأي شخص في الدنيا إلا شخص واحد هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كل ما يمكن أن يفعله المسلم هو أن يثق بعالم في علمه و لصلاحه ولبعده عن مثلا حطام الدنيا وعن الوظائف الحكومية التي كثيرا ما تكون سببا لحمل الموظف على الإنحراف عن العلم الذي يدعو الناس إليه فإذا مسلم رآى أنو هذا العالم أعلم من هذا وأتقى من هذا وو إلى آخره لا مانع أن يأخذ بقوله لكن بدون أن يطعن في العالم الآخر أو في الشخص الآخر الذي يتبنى رأي العالم الآخر فعليهم أن يكونوا كما قيل " المؤمنون نصحة ينصح بعضهم بعضا " وإذا كان أحدهم يرى أنو العالم الفلاني أعلم من فلان يقدم أدلة وبراهين للآخر بحيث إنو يتقاربان ولا يتعاديان المهم أنو الحزبية في الإسلام محرمة بنص القرآن الكريم لأنها تؤدي إلى ما ذكرت من الفرقة والبغضاء والعداوة والله عز وجل يقول (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )) وفي بعض الأحاديث في صحيح مسلم وغيره ( لا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا إخواننا كما أمركم الله ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام فهكذا يجب أن يعيش المسلمون خاصة تحت هذه النظم التي تحاول بالقوة أن تنحرف بالمسلمين عن دينهم وعن أخلاقهم ، غيرو
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : آخر
السائل : آخر ثم تطورت هذه الأمور إلى أن أصبحت تحزبات يعني أصبح كل يتحزب لهذا العالم يعني فريق حتى وإنهم أصبحوا يتعادون ولا يجلسون معا مع بعضهم
الشيخ : طبعا هذا لا يجوز في الإسلام نحن دائما نقول لا حزبية في الإسلام وهذا التعصب يحرمه الإسلام لأن هذا الذي يتمسك برأي العالم الفلاني وذاك الذي يتمسك برأي العالم الآخر لا هذا العالم ولا ذلك هم معصومون كالأنبياء والرسل ولذلك فينبغي أن يعيش المسلمون على تحابب وتناصح و عدم التعصب لأي شخص في الدنيا إلا شخص واحد هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كل ما يمكن أن يفعله المسلم هو أن يثق بعالم في علمه و لصلاحه ولبعده عن مثلا حطام الدنيا وعن الوظائف الحكومية التي كثيرا ما تكون سببا لحمل الموظف على الإنحراف عن العلم الذي يدعو الناس إليه فإذا مسلم رآى أنو هذا العالم أعلم من هذا وأتقى من هذا وو إلى آخره لا مانع أن يأخذ بقوله لكن بدون أن يطعن في العالم الآخر أو في الشخص الآخر الذي يتبنى رأي العالم الآخر فعليهم أن يكونوا كما قيل " المؤمنون نصحة ينصح بعضهم بعضا " وإذا كان أحدهم يرى أنو العالم الفلاني أعلم من فلان يقدم أدلة وبراهين للآخر بحيث إنو يتقاربان ولا يتعاديان المهم أنو الحزبية في الإسلام محرمة بنص القرآن الكريم لأنها تؤدي إلى ما ذكرت من الفرقة والبغضاء والعداوة والله عز وجل يقول (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )) وفي بعض الأحاديث في صحيح مسلم وغيره ( لا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا إخواننا كما أمركم الله ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام فهكذا يجب أن يعيش المسلمون خاصة تحت هذه النظم التي تحاول بالقوة أن تنحرف بالمسلمين عن دينهم وعن أخلاقهم ، غيرو
السائل : جزاك الله خيرا