قراءة من الشرح . حفظ
القارئ : " قوله فطعن في إمارته بضم الطاء على البناء للمجهول وقوله إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه أي إن طعنتم فيه فأخبركم بأنكم طعنتم من قبل في أبيه والتقدير إن تطعنوا في إمارته فقد أثمتم بذلك لأن طعنكم بذلك ليس حقا كما كنتم تطعنون في إمارة أبيه وظهرت كفايته وصلاحيته للإمارة وأنه كان مستحقا لها فلم يكن لطعنكم مستند فلذلك لا اعتبار بطعنكم في إمارة ولده ولا التفات إليه وقد قيل إنما طعنوا فيه لكونه مولى وقيل إنما كان الطاعن فيه من ينسب إلى النفاق وفيه نظر لأن من جملة من سمي ممن طعن فيه عياش بتحتانية وشين معجمة بن أبي ربيعة المخزومي وكان من مسلمة الفتح لكنه كان من فضلاء الصحابة فعلى هذا فالخطاب بقوله إن تطعنوا لعموم الطاعنين سواء اتحد الطاعن فيهما أم اختلف وقوله إن كان لخليقا أي مستحقا ".
الشيخ : نعم لأن مسلمة الفتح يرونهم ناقصون لأن هناك فرق بين من أسلم من قبل الفتح وبين من أسلم من بعده (( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل )) الفتح صلح الحديبية قبل فتح مكة بسنتين.
السائل : ...
الشيخ : لأن ابن المولى مولى أقول ابن المولى مولى هكذا قال العلماء كلهم أحرار حتى زيد حر بعد الفتح لكن يرون ذرية المولى من الموالي فيكون أسامة مولى ولذلك في باب الميراث يرث بالولاء يعني معتق أبيه يرثه بالولاء لو مات ابن المعتق ولم يكن له قريب يرثه معتق أبيه لأنه مولاه .