قراءة من الشرح . حفظ
القارئ : " والغرض منه قوله صلى الله عليه وسلم اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد يعني من قتله الذين قالوا صبأنا قبل أن يستفسرهم عن مرادهم بذلك القول فإن فيه إشارة إلى تصويب فعل بن عمر ومن تبعه في تركهم متابعة خالد على قتل من أمرهم بقتلهم من المذكورين وقال الخطابي الحكمة في تبرئه صلى الله عليه وسلم من فعل خالد مع كونه لم يعاقبه على ذلك لكونه مجتهدا أن يعرف أنه لم يأذن له في ذلك خشية أن يعتقد أحد أنه كان بإذنه ولينزجر غير خالد بعد ذلك عن مثل فعله انتهى ملخصا وقال ابن بطال الإثم وإن كان ساقطا عن المجتهد في الحكم إذا تبين أنه بخلاف جماعة أهل العلم لكن الضمان لازم للمخطئ عند الأكثر مع الاختلاف هل يلزم ذلك عاقلة الحاكم أو بيت المال وقد تقدم الإشارة إلى شيء من ذلك في كتاب الديات والذي يظهر أن التبرأ من الفعل لا يستلزم إثم فاعله ولا إلزامه الغرامة فإن إثم المخطئ مرفوع وإن كان فعله ليس بمحمود ".
الشيخ : هذا هو الصحيح. نعم.
السائل : ...
الشيخ : ظاهر كلام ابن بطال أنه تسقط عنه لأنه مجتهد ولهذا لم يضمن النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد الذي قتل الرجل الذي قال لا إله إلا الله. كل من له ولاية فأخطأ فإنه لا يضمن وإذا قدر أنه فعل خطأ يعني قصر في الاجتهاد فإنه يكون من بيت المال كما نص على ذلك العلماء خطأ الحاكم والإمام من بيت المال.
الشيخ : هذا هو الصحيح. نعم.
السائل : ...
الشيخ : ظاهر كلام ابن بطال أنه تسقط عنه لأنه مجتهد ولهذا لم يضمن النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد الذي قتل الرجل الذي قال لا إله إلا الله. كل من له ولاية فأخطأ فإنه لا يضمن وإذا قدر أنه فعل خطأ يعني قصر في الاجتهاد فإنه يكون من بيت المال كما نص على ذلك العلماء خطأ الحاكم والإمام من بيت المال.