وقال خارجة بن زيد بن ثابت عن زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يتعلم كتاب اليهود حتى كتبت للنبي صلى الله عليه وسلم كتبه وأقرأته كتبهم إذا كتبوا إليه وقال عمر وعنده علي وعبد الرحمن وعثمان ماذا تقول هذه قال عبد الرحمن بن حاطب فقلت تخبرك بصاحبها الذي صنع بها وقال أبو جمرة كنت أترجم بين ابن عباس وبين الناس وقال بعض الناس لا بد للحاكم من مترجمين . حفظ
القارئ : وقال خارجة بن زيد بن ثابت عن زيد بن ثابت : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يتعلم كتاب اليهود حتى كتبت للنبي صلى الله عليه وسلم كتبه وأقرأته كتبهم إذا كتبوا إليه )
وقال عمر وعنده علي وعبد الرحمن وعثمان ماذا تقول هذه قال عبد الرحمن بن حاطب فقلت تخبرك بصاحبها الذي صنع بها وقال أبو جمرة كنت أترجم بين ابن عباس وبين الناس وقال بعض الناس لا بد للحاكم من مترجمين .
الشيخ : الترجمة نقل ... إلى أخرى أو معناها لأنها قسمان ترجمة لفظية وترجمة معنوية ولا بد فيها من شرطين الأول علم المترجم باللغتين أن يكون حاذقا فيهما والثاني أن يكون ذا علم بأصل المعنى فإذا كان يريد أن يترجم فقها لا بد أن يكون عالما ماهرا باللغتين وأن يكون عنده معرفة بالفقه لئلا يظن المعنى خلاف المراد والترجمة اختلف العلماء رحمهم الله هل يكتفى فيها بواحد أم هي مبنية على الشهادة كما يشترط فيه العدد في الشهادة يشترط فيه العدد في الترجمة وما لا فلا والصحيح أنه يكتفي فيها بواحد أن الترجمة يكتفى فيها بواحد لكن لا بد فيها الثقة أن يكون موثوقا وقوله : هل يجوز ترجمان واحد ؟ فأقول في ذلك خلاف والصواب إيش؟ الصواب أنه يجوز لكن بالشرط الذي أشرنا إليه أن يكون حاذقا باللغتين وأن يكون عنده علم فيما يترجمه والثقة ايضا أن يكون ثقة ثم ذكر حديث زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يتعلم كتاب اليهود واليهود لغتهم باللغة العبرية لكنها قريبة جدا من اللغة العربية تعلمها زيد بن ثابت في ستة عشر يوما قال شيخ الإسلام رحمه الله وإنما تعلمها في هذا الزمن القصير لتقارب اللغتين العربية والعبرية واعتمد النبي صلى الله عليه وسلم ترجمة زيد بن ثابت ولم يجعل معه مترجما آخر وقال عمر وعنده علي وعبد الرحمن وعثمان ماذا تقول هذه ؟ قال عبد الرحمن بن حاطب فقلت تخبرك بصاحبها الذي صنع بها هذه قصة اتلوها علينا.
وقال عمر وعنده علي وعبد الرحمن وعثمان ماذا تقول هذه قال عبد الرحمن بن حاطب فقلت تخبرك بصاحبها الذي صنع بها وقال أبو جمرة كنت أترجم بين ابن عباس وبين الناس وقال بعض الناس لا بد للحاكم من مترجمين .
الشيخ : الترجمة نقل ... إلى أخرى أو معناها لأنها قسمان ترجمة لفظية وترجمة معنوية ولا بد فيها من شرطين الأول علم المترجم باللغتين أن يكون حاذقا فيهما والثاني أن يكون ذا علم بأصل المعنى فإذا كان يريد أن يترجم فقها لا بد أن يكون عالما ماهرا باللغتين وأن يكون عنده معرفة بالفقه لئلا يظن المعنى خلاف المراد والترجمة اختلف العلماء رحمهم الله هل يكتفى فيها بواحد أم هي مبنية على الشهادة كما يشترط فيه العدد في الشهادة يشترط فيه العدد في الترجمة وما لا فلا والصحيح أنه يكتفي فيها بواحد أن الترجمة يكتفى فيها بواحد لكن لا بد فيها الثقة أن يكون موثوقا وقوله : هل يجوز ترجمان واحد ؟ فأقول في ذلك خلاف والصواب إيش؟ الصواب أنه يجوز لكن بالشرط الذي أشرنا إليه أن يكون حاذقا باللغتين وأن يكون عنده علم فيما يترجمه والثقة ايضا أن يكون ثقة ثم ذكر حديث زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يتعلم كتاب اليهود واليهود لغتهم باللغة العبرية لكنها قريبة جدا من اللغة العربية تعلمها زيد بن ثابت في ستة عشر يوما قال شيخ الإسلام رحمه الله وإنما تعلمها في هذا الزمن القصير لتقارب اللغتين العربية والعبرية واعتمد النبي صلى الله عليه وسلم ترجمة زيد بن ثابت ولم يجعل معه مترجما آخر وقال عمر وعنده علي وعبد الرحمن وعثمان ماذا تقول هذه ؟ قال عبد الرحمن بن حاطب فقلت تخبرك بصاحبها الذي صنع بها هذه قصة اتلوها علينا.