هل كان كلام هرقل مستنداً إلى ما قاله أبو سفيان ؟ حفظ
السائل : ...
الشيخ : الذي ظهر لي إن صح ذلك عنه لكنه اعتمد على ما في الكتب لأنه رجل عالم بدين النصرانية.
السائل : ...
الشيخ : يمكن يجمع بين الأمرين لأن الآن الإنجيل الحقيقي الذي ما حرف نص على رسالة محمد عليه الصلاة والسلام حدثني أخ لكم أسلم وهو نائب البابا في أفريقيا للدعوة إلى النصرانية نعم وفقت للذهاب إلى جدة هو نائب يدعو إلى النصرانية عنده فلوس وعنده كل شيء لكن هداه الله سبحانه وتعالى إلى الإسلام قبل سنة وستة أشهر تقريبا هداه الله إلى الإسلام وأسلم فلما رآه الكفار قد أسلم جردوه من جميع مناصبه وجميع ألقابه بطريرك ما أدري إيش الأشياء اللي عنده ديانات ولكن أسلم عل يديه ثلاثون ألفا من أفريقيا من النصارى سبحان الله لأنه مقدس عندهم الرجل فلما رأوه اسلم يقول لي أن فيه نسخ الآن في الفاتيكان نسخ اصلية من الإنجيل قديمة فيها النص على رسالة محمد عليه الصلاة والسلام لكنهم يخفونها ما يظهرونها يعلمون لو أن احدا اطلعها أو أخذ منها نسخة قتلوه وهذا موجودا في القرأن (( الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل )) وقد ذكر الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله في كتابه تفسير المنار عند هذه الآية نقولا كثيرة من كتبهم كلها في إثبات رسالة النبي عليه الصلاة والسلام فهرقل عالم هم أن يسلم وعرض على قومه أنه يريد أن يسلم فلما كلمهم في هذا نفروا نفورا عظيما وهموا أن يقتلوه فقال لهم على رسلكم أنا إنما قلت ذلك لأختبر صلابتكم في دينكم أنظر هل أنتم شديدين في دينكم لا تريدون أحدا أن يفارقه أو أنكم لينين المهم أن هرقل لا شك أنه يعلم هذا من الإنجيل الذي في يده وربما يكون يجمع بين هذا وهذا.
الشيخ : الذي ظهر لي إن صح ذلك عنه لكنه اعتمد على ما في الكتب لأنه رجل عالم بدين النصرانية.
السائل : ...
الشيخ : يمكن يجمع بين الأمرين لأن الآن الإنجيل الحقيقي الذي ما حرف نص على رسالة محمد عليه الصلاة والسلام حدثني أخ لكم أسلم وهو نائب البابا في أفريقيا للدعوة إلى النصرانية نعم وفقت للذهاب إلى جدة هو نائب يدعو إلى النصرانية عنده فلوس وعنده كل شيء لكن هداه الله سبحانه وتعالى إلى الإسلام قبل سنة وستة أشهر تقريبا هداه الله إلى الإسلام وأسلم فلما رآه الكفار قد أسلم جردوه من جميع مناصبه وجميع ألقابه بطريرك ما أدري إيش الأشياء اللي عنده ديانات ولكن أسلم عل يديه ثلاثون ألفا من أفريقيا من النصارى سبحان الله لأنه مقدس عندهم الرجل فلما رأوه اسلم يقول لي أن فيه نسخ الآن في الفاتيكان نسخ اصلية من الإنجيل قديمة فيها النص على رسالة محمد عليه الصلاة والسلام لكنهم يخفونها ما يظهرونها يعلمون لو أن احدا اطلعها أو أخذ منها نسخة قتلوه وهذا موجودا في القرأن (( الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل )) وقد ذكر الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله في كتابه تفسير المنار عند هذه الآية نقولا كثيرة من كتبهم كلها في إثبات رسالة النبي عليه الصلاة والسلام فهرقل عالم هم أن يسلم وعرض على قومه أنه يريد أن يسلم فلما كلمهم في هذا نفروا نفورا عظيما وهموا أن يقتلوه فقال لهم على رسلكم أنا إنما قلت ذلك لأختبر صلابتكم في دينكم أنظر هل أنتم شديدين في دينكم لا تريدون أحدا أن يفارقه أو أنكم لينين المهم أن هرقل لا شك أنه يعلم هذا من الإنجيل الذي في يده وربما يكون يجمع بين هذا وهذا.