تتمة شرح حديث : ( ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان ... ) حفظ
الشيخ : ويبقى بالنسبة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قد يأتيه أحد من المنافقين ينافق عنده ويتزين أمامه ويصغي إليه بالمشورة وهو صاحب شر تحمل على هذا على أنه بطانة السوء أن من المنافقين من يأتي إلى النبي ويتكلم عنده بما يظنه النبي خيرا وهو شر وقد قال الله تعالى : (( وإن يريدون خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم )) (( وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين )) لكنه لا يتخذهم بطانة يركن إليهم دائما لأن هذا ينافي العصمة نعم.