حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن يحيى بن سعيد قال أخبرني عبادة بن الوليد أخبرني أبي عن عبادة بن الصامت قال بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره وأن لا ننازع الأمر أهله وأن نقوم أو نقول بالحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومة لائم حفظ
القارئ : حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن يحيى بن سعيد قال أخبرني عبادة بن الوليد.
الشيخ : لأنه لو كان إسلاما حقيقيا لقال ولكن الله هداهم فأسلم حتى يبين فضله وأنه رجع إلى الإسلام وأنه اعتنق الإسلام لكن المعنى استسلم وصار لا يأمره إلا بخير من باب المداراة والنفاق وما أشبه ذلك.
القارئ : عن عبادة بن الصامت قال : ( بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره وأن لا ننازع الأمر أهله وأن نقوم أو نقول بالحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومة لائم ).
الشيخ : يقول بايعنا على السمع والطاعة لمن ؟ له للرسول عليه الصلاة والسلام في المنشط والمكره يعني ما دمنا نشطين مقبلين أو عندنا ضعف وأجيب ونحن على ضعف كالمكرهين وهذه المبايعة للرسول عليه الصلاة والسلام تشمل المبايعة للخلفاء بعده بدليل قوله : ( وأن لا ننازع الأمر أهله ) ولكن كوننا لا ننازع الأمر لا يمنع أن نقول بالحق حيث كنا لا نخاف في الله لومة لائم.