متى يجوز للمسلم أن يوافق أهل الكفر في شكلهم ومظهرهم ؟ حفظ
السائل : شيخ جزاكم الله خير الجزاء
الشيخ : وإياك
السائل : سؤال آخر متى يجوز للمسلم أن يوافق أهل الكفر في هديهم الظاهر
الشيخ : في هديهم الظاهر
السائل : في هديهم الظاهر نعم
الشيخ : إذا خشي على نفسه الضرر والهلاك كما جاء في الآية السابقة (( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )) وكما جاء في الحديث الذي يذكر في كتاب التوحيد حديث الذبابة وهو غير صحيح ( أنو طلبوا من كل من الرجلين أن يقدم إيش ولو ذبابة فأحدهما ما قدم فقتل والآخر قدم فدخل النار ) فهذا الحديث لا يصح أولا رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو موقوف على سلمان وثانيا يتنافى مع مبادئ الشريعة وقواعدها حيث أن المكره لا يآخذ على ما أكره عليه فإذا كان الرجل الآخر الذي قدم ذبابة دخل النار لماذا يدخل النار وعمار بن ياسر قال عن نبيه عليه السلام هو ساحر هو شاعر هو كذاب فهذا كفر لكنه كفر لفظي وليس بالكفر القلبي فعلى هذا يمكن للمسلم إذا اضطر غير باغ ولا عاد أن يوافق الكافر على شكله على هديه فهو جائز ولكن كما يقال في الفقه " الضرورات تبيح المظورات " ولكن ليس على هذا الإطلاق لأنهم قيدوها بقولهم " والضرورة تقدر بقدرها " فالآن كل ليلة تقريبا تردنا فتاوى أو أسئلة من الجزائر حيث الحاكم الجزائري الآن يعني كشر عن نابه وعن عدائه للمسلمين فأخذ ينكل بالإسلاميين كما يقولون عندنا في سوريا " عن أبو جَنب " فصاروا كل ما يرون شابا ملتحيا يأخذونه إلى السجن ويحلقون لحيته إن لم هو يحلقها بنفسه فتكاثرت الأسئلة من هؤلاء الشباب هل يجوز لهم أن يحلقوا ؟ فأنا كان جوابي لا يجوز أن تحلق لحيتك بنفسك فليحلقوها هم لأنه في هذه الحالة لا تكون آثما أما أن تحلقها أنت وتظهر أمامهم كإنسان أوربي أجنبي للخلاص من ماذا ؟ من السجن طيب سيدنا يوسف عليه السلام قال (( رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه )) أما أخذوه وكبلوه وغللوه وحلقوا له لحيته فهذا مكره ولا سبيل للاعتراض عليه أبدا فلعلي أجبتك
السائل : نعم
الشيخ : وإياك
السائل : سؤال آخر متى يجوز للمسلم أن يوافق أهل الكفر في هديهم الظاهر
الشيخ : في هديهم الظاهر
السائل : في هديهم الظاهر نعم
الشيخ : إذا خشي على نفسه الضرر والهلاك كما جاء في الآية السابقة (( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )) وكما جاء في الحديث الذي يذكر في كتاب التوحيد حديث الذبابة وهو غير صحيح ( أنو طلبوا من كل من الرجلين أن يقدم إيش ولو ذبابة فأحدهما ما قدم فقتل والآخر قدم فدخل النار ) فهذا الحديث لا يصح أولا رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو موقوف على سلمان وثانيا يتنافى مع مبادئ الشريعة وقواعدها حيث أن المكره لا يآخذ على ما أكره عليه فإذا كان الرجل الآخر الذي قدم ذبابة دخل النار لماذا يدخل النار وعمار بن ياسر قال عن نبيه عليه السلام هو ساحر هو شاعر هو كذاب فهذا كفر لكنه كفر لفظي وليس بالكفر القلبي فعلى هذا يمكن للمسلم إذا اضطر غير باغ ولا عاد أن يوافق الكافر على شكله على هديه فهو جائز ولكن كما يقال في الفقه " الضرورات تبيح المظورات " ولكن ليس على هذا الإطلاق لأنهم قيدوها بقولهم " والضرورة تقدر بقدرها " فالآن كل ليلة تقريبا تردنا فتاوى أو أسئلة من الجزائر حيث الحاكم الجزائري الآن يعني كشر عن نابه وعن عدائه للمسلمين فأخذ ينكل بالإسلاميين كما يقولون عندنا في سوريا " عن أبو جَنب " فصاروا كل ما يرون شابا ملتحيا يأخذونه إلى السجن ويحلقون لحيته إن لم هو يحلقها بنفسه فتكاثرت الأسئلة من هؤلاء الشباب هل يجوز لهم أن يحلقوا ؟ فأنا كان جوابي لا يجوز أن تحلق لحيتك بنفسك فليحلقوها هم لأنه في هذه الحالة لا تكون آثما أما أن تحلقها أنت وتظهر أمامهم كإنسان أوربي أجنبي للخلاص من ماذا ؟ من السجن طيب سيدنا يوسف عليه السلام قال (( رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه )) أما أخذوه وكبلوه وغللوه وحلقوا له لحيته فهذا مكره ولا سبيل للاعتراض عليه أبدا فلعلي أجبتك
السائل : نعم