حدثنا إسحاق بن نصر حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام سمع أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لو كان عندي أحد ذهباً لأحببت أن لا يأتي علي ثلاث وعندي منه دينار ليس شيء أرصده في دين علي أجد من يقبله ) حفظ
السائل : حدثنا إسحاق بن نصر حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام أنه سمع أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لو كان عندي أحد ذهباً لأحببت أن لا يأتي علي ثلاث وعندي منه دينار ليس شيء أرصده في دين علي أجد من يقبله ) .
الشيخ : نعم هذا باب تمني الخير تمني الخير ينقسم إلى قسمين القسم الأول : أن يكون مجرد أمنيه فقط ، بأن يتمنى مغفرة الله بدون أن يسعى لأسبابها ، فهذا يعتبر عجزا ولا يؤاخذ عليه المرء ، والثانية: تمني الخير ويسعى بأسبابه ، يسعى بأسبابه ، فهذا يكتب له أجر العمل كاملا وإن لم يتمه ، لقوله تعالى : (( ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله )) القسم الثالث: أن يتمناه ، يتمنى الخير وهو عاجز عنه ولا يسعى به ، فهذا يكتب له مثل أجر الفاعل بالنية لا بالعمل كما في حديث الأربعة ، صاحب المال عنده مال ينفقه في سبيل الله ، فقال لو أن لي مال فلان لعملت فيه مثلا عمل فلان ، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( فهو بنيته فهما في الأجر سواء ) وقول الرسول هنا ( لو كان عندي أحد ذهبا لأحببت أن لا يأتي علي ثلاث ) هذا الظاهر أنه من باب التمني ، ويحتمل أنه من باب الخبر ، كقوله : ( لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي ولا أحللت معكم ) ، قاله حينما أمر أصحابه أن يحلوا من عمرتهم في حجة الوداع ، إلا من ساق الهدي ، وسيذكرها المؤلف بعد هذا الباب ، نعم .
الشيخ : نعم هذا باب تمني الخير تمني الخير ينقسم إلى قسمين القسم الأول : أن يكون مجرد أمنيه فقط ، بأن يتمنى مغفرة الله بدون أن يسعى لأسبابها ، فهذا يعتبر عجزا ولا يؤاخذ عليه المرء ، والثانية: تمني الخير ويسعى بأسبابه ، يسعى بأسبابه ، فهذا يكتب له أجر العمل كاملا وإن لم يتمه ، لقوله تعالى : (( ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله )) القسم الثالث: أن يتمناه ، يتمنى الخير وهو عاجز عنه ولا يسعى به ، فهذا يكتب له مثل أجر الفاعل بالنية لا بالعمل كما في حديث الأربعة ، صاحب المال عنده مال ينفقه في سبيل الله ، فقال لو أن لي مال فلان لعملت فيه مثلا عمل فلان ، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( فهو بنيته فهما في الأجر سواء ) وقول الرسول هنا ( لو كان عندي أحد ذهبا لأحببت أن لا يأتي علي ثلاث ) هذا الظاهر أنه من باب التمني ، ويحتمل أنه من باب الخبر ، كقوله : ( لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي ولا أحللت معكم ) ، قاله حينما أمر أصحابه أن يحلوا من عمرتهم في حجة الوداع ، إلا من ساق الهدي ، وسيذكرها المؤلف بعد هذا الباب ، نعم .