شرح حديث تأخير صلاة العشاء . حفظ
الشيخ : ثم ذكر أيضا حديث تأخير صلاة العشاء حديث أعتم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالعشاء فخرج عمر فقال الصلاة يا رسول الله ، الصلاة بالنصب ، لفعل محذوف التقدير ؟
السائل : أدرك .
الشيخ : نعم .
السائل : أدرك .
الشيخ : إيش .
السائل : أدرك .
الشيخ : أدرك لا .
السائل : أقم الصلاة .
الشيخ : أقم الصلاة ، يقول الصلاة يا رسول الله ، ويجوز أن تكون الصلاة تقدير على الصلاة حاضرة ، أو حضرت ، فخرج فقال الصلاة يا رسول الله ، رقد النساء والصبيان وفي هذا دليل على أن الصبيان يحضرون المسجد ، في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ، ولكن اشترط العلماء في تمكينهم للحضور أن لا يحصل منهم أذية على المصلين ولا على المسجد ، فإن حصل منهم أذية فإنهم يمنعون ، لكن يمنعون منعا مباشرا ، أو عن طريق أولياء الأمر ، عن طريق أولياء الأمر ، أولياء أمورهم ، لأننا لو منعناهم منعا مباشرا لكان في ذلك تنفير لهم عن المسجد .
فخرج ورأسه يقطر يقول : ( لولا أن أشق على أمتي أو على الناس ) وقال سفيان أيضاً : ( على أمتي لأمرتهم بالصلاة هذه الساعة )، يعني بعد أن أعتم ومضى نحو ثلث الليل، وإنما قال الراوي وخرج رأسه يقطر أو يمسح الماء عن شقه ، من باب أن الرسول صلى الله عليه وسلم تعمد التأخير ، ومن باب أنه ضبط القصة ، وهذا يشبه ما يسميه علماء المصطلح ، بالمسلسل ، نعم ، يقول : ( لولا أن أشق على أمتي أو على الناس لأمرتهم بالصلاة هذه الساعة ) ، أي بالصلاة أي صلاة العشاء هذه الساعة ، وفي هذا دليل على أن القاعدة المشهورة عند العلماء : " أن المشقة تجلب التيسير " ،وفيه دليل على أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يشرع من عنده ، لأنه لم يقل لولا أن يشق على أمتي لأمرهم الله ، قال لولا أن أشق ، أمرت ، وهو كذلك له أمر مستقل ، لكن لو أمر بما لا يريده الله لبين الله له ذلك ، كما في قوله : (( عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين ))، وفيه هذا الحديث دليل على أن الأفضل في صلاة العشاء التأخير ، فإذا كانوا في جماعة ، وقالوا نحن سنتأخر بالنوم ولا يشق علينا إذا أخرنا الصلاة ، فما هو الأفضل لهم ، التأخير أو التقديم ؟ التأخير ، نعم ، وذكر المؤلف أيضا اختلاف الروايات في هذا الحديث ولكنه اختلاف لا يضر ، يعني لا يؤدي إلى أن يكون هذا الحديث مضطربا ، لأن موضع الدليل منه ليس فيه إضطراب وهو تأخير الصلاة إلى أن يمضي هزيع من الليل .
السائل : أدرك .
الشيخ : نعم .
السائل : أدرك .
الشيخ : إيش .
السائل : أدرك .
الشيخ : أدرك لا .
السائل : أقم الصلاة .
الشيخ : أقم الصلاة ، يقول الصلاة يا رسول الله ، ويجوز أن تكون الصلاة تقدير على الصلاة حاضرة ، أو حضرت ، فخرج فقال الصلاة يا رسول الله ، رقد النساء والصبيان وفي هذا دليل على أن الصبيان يحضرون المسجد ، في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ، ولكن اشترط العلماء في تمكينهم للحضور أن لا يحصل منهم أذية على المصلين ولا على المسجد ، فإن حصل منهم أذية فإنهم يمنعون ، لكن يمنعون منعا مباشرا ، أو عن طريق أولياء الأمر ، عن طريق أولياء الأمر ، أولياء أمورهم ، لأننا لو منعناهم منعا مباشرا لكان في ذلك تنفير لهم عن المسجد .
فخرج ورأسه يقطر يقول : ( لولا أن أشق على أمتي أو على الناس ) وقال سفيان أيضاً : ( على أمتي لأمرتهم بالصلاة هذه الساعة )، يعني بعد أن أعتم ومضى نحو ثلث الليل، وإنما قال الراوي وخرج رأسه يقطر أو يمسح الماء عن شقه ، من باب أن الرسول صلى الله عليه وسلم تعمد التأخير ، ومن باب أنه ضبط القصة ، وهذا يشبه ما يسميه علماء المصطلح ، بالمسلسل ، نعم ، يقول : ( لولا أن أشق على أمتي أو على الناس لأمرتهم بالصلاة هذه الساعة ) ، أي بالصلاة أي صلاة العشاء هذه الساعة ، وفي هذا دليل على أن القاعدة المشهورة عند العلماء : " أن المشقة تجلب التيسير " ،وفيه دليل على أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يشرع من عنده ، لأنه لم يقل لولا أن يشق على أمتي لأمرهم الله ، قال لولا أن أشق ، أمرت ، وهو كذلك له أمر مستقل ، لكن لو أمر بما لا يريده الله لبين الله له ذلك ، كما في قوله : (( عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين ))، وفيه هذا الحديث دليل على أن الأفضل في صلاة العشاء التأخير ، فإذا كانوا في جماعة ، وقالوا نحن سنتأخر بالنوم ولا يشق علينا إذا أخرنا الصلاة ، فما هو الأفضل لهم ، التأخير أو التقديم ؟ التأخير ، نعم ، وذكر المؤلف أيضا اختلاف الروايات في هذا الحديث ولكنه اختلاف لا يضر ، يعني لا يؤدي إلى أن يكون هذا الحديث مضطربا ، لأن موضع الدليل منه ليس فيه إضطراب وهو تأخير الصلاة إلى أن يمضي هزيع من الليل .