شرح قول الله تعالى : (( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون )) . حفظ
الشيخ : ثم قال لقوله تعالى : (( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة )) هذا بقية الآيتين وأولها (( وما كان المؤمنون لينفروا كافة )) .
يعني في الجهاد ، يعني ما كان لهم أن ينفروا جميعا ، ولكن فلولا نفر ، يعني فهلا لا نفر من كل فرقة منهم طائفة وقال من كل فرقة منهم ليكون الجهاد موزعا على الجميع ، ولم يقل فلولا نفرت منهم طائفة من كل فرقة من الأوس من الخزرج من بطونهما ، من كل فرقة ، من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ، ظاهر السياق أن التعليل للنافرين ، والحقيقة أنه للباقين ، الضمير في قوله يتفقهوا للنافرين أو الباقين ؟
للباقين، لأن الذين ينفرن للجهاد إنما يقاتلهم ، والباقون عند الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هم الذين يتفقهون ، ولهذا قال يتفقهون في الدين ، ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم ، يعني بما سمعوا من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلهم يحذرون .
يعني في الجهاد ، يعني ما كان لهم أن ينفروا جميعا ، ولكن فلولا نفر ، يعني فهلا لا نفر من كل فرقة منهم طائفة وقال من كل فرقة منهم ليكون الجهاد موزعا على الجميع ، ولم يقل فلولا نفرت منهم طائفة من كل فرقة من الأوس من الخزرج من بطونهما ، من كل فرقة ، من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ، ظاهر السياق أن التعليل للنافرين ، والحقيقة أنه للباقين ، الضمير في قوله يتفقهوا للنافرين أو الباقين ؟
للباقين، لأن الذين ينفرن للجهاد إنما يقاتلهم ، والباقون عند الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هم الذين يتفقهون ، ولهذا قال يتفقهون في الدين ، ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم ، يعني بما سمعوا من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلهم يحذرون .