حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد العزيز بن مسلم حدثنا عبد الله بن دينار سمعت عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن بلالاً ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم ) حفظ
القارئ : حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد العزيز بن مسلم حدثنا عبد الله بن دينار سمعت عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن بلالاً ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم ) .
السائل : حدثنا حفص بن عمر حدثنا
الشيخ : هذا كالأول إلا أنه أصرح في أن أذان المؤذن، يجب العمل به في الإمتناع عن الأكل والشرب، وكان ابن أم مكتوم رجل أعمى، لا يؤذن حتى يقال له أصبحت، أصبحت، ثم يقوم فيؤذن، في هذا دليل على خطأ اجتهاد بعض الناس المتعمقين ، المتنطعين، الذين يؤذنون في رمضان في الفجر قبل دخول الوقت، زعموا أن ذلك حماية للصوم، واحتياط للصوم ، ولكننا نقول هذا ليس احتياطا للصوم، المشروع في الصوم أن تتسحر إلى طلوع الفجر ، ثم على زعمك أنه احتياط للصوم ففيه تفريط في الصلاة ، لأن من سمع النداء فربما يقوم فيصلي ، فيكون قد صلى قبل الوقت ، ثم إن فيه جناية على عباد الله ، فيه جناية على عباد الله ، لأنك تمنعهم مما أحلل الله لهم إلى الفجر ، فإن أكثر الناس إذا سمعوا النداء أمسكوا ، بل رأيت في بعض التقاويم ، يكتب الوقت الإمساك ، طلوع الفجر ، ويجعل بين الإمساك وطلوع الفجر خمسة دقائق أو نحوها ، وهذا لا شك أنه من المضادة لحكم الله، كيف يقول الله عزوجل : (( كلوا واشربوا حتى يتبين لكم )) وأنت تقول كل واشرب حتى يبقى خمس دقائق أو نحوها ، لكن هلك المتنطعون، نعم.
السائل : حدثنا
الشيخ : سليم .
السائل : ... لكن في الوقت الحاضر الناس ما ينامون ؟
الشيخ : نعم .
السائل : ... قدام الصباح ؟
الشيخ : قبل يقول حي على الصلاة ؟
السائل : أيوة هذا الصراحة يعني لأن بعض الناس ...
الشيخ : صحيح .
السائل : ...
الشيخ : إي نعم، ولا يهتمون بصلاة الجماعة ؟
السائل : أما البيع والشراء ... والمعارض
الشيخ : نعم، نعم .
السائل : ...
الشيخ : والله نبه عليهم دائما، نحن نبه عليها دائما، نقول هذا خطأ، نعم .