حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين عن ابن عباس عن عمر رضي الله عنهم قال وكان رجل من الأنصار إذا غاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدته أتيته بما يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا غبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهده أتاني بما يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظ
القارئ : حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن عبيد بن حسين عن ابن عباس عن عمر رضي الله عنهم قال : ( وكان رجل من الأنصار إذا غاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدته أتيته بما يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا غبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد أتاني بما يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .
الشيخ : هذا أيضا فيه قبول خبر الواحد لأنه وقع في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم ينكر ، وفي هذا دليل على التناوب في العلم ، التناوب في العلم ، يعني أن واحدا ينوب عن الآخر في حلقة من الحلقات ، أو في وقت من الأوقات ، يعني إما في الزمان وإما في المكان ، ففي الزمان : مثل أن يقول إحضر درس الشيخ في الصباح وأنا أحضره في المساء ، وفي المكان : مثل أن يقول أحضر درس الشيخ الفلاني في المكان الفلاني وأنا أحضر درس الشيخ الفلاني في المكان الفلاني ، وكل واحد منا يخبر الآخر بما ، بما سمع ، التناوب في العلم هذا كان في عهد الصحابة رضي الله عنهم ، كما كان عمر مع هذا الرجل الأنصاري .
السائل : يا شيخ ؟
الشيخ : نعم .
السائل : (...) ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : أبي بن كعب ؟
الشيخ : أبي .
السائل : (.....) ؟
الشيخ : عندنا ، كان في السند ، وعندنا حنين ، عندك حسين، هاه .
السائل : حسين .
الشيخ : تكلم عليه في الشرح ؟
السائل : الحديث هنا يا شيخ ، الحديث الحادي عشر (...) الأنصاري ، تقدم بيان اسمه في كتاب العلم والقدر المذكور هنا طرف من حديث ساقه في تفسير سورة التحريم ، ما في يا شيخ .
الشيخ : آه ، مافي ، يراجع .
السائل : موجود ... .
الشيخ : شو يقول .
السائل : ... أبي سعيد الأنصاري وعبيد بن حنين ... .
الشيخ : حنين ما قال حسين.
السائل : ... .
الشيخ : في المتن حنين .
السائل : ... وبالشرح .
الشيخ : وبالشرح .
السائل : أيوة .
الشيخ : إن صح .
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : ... ؟
الشيخ : إي نعم ، هذي مرة علينا في النونية ، أن التفضيل نوعان : تفضيل مطلق . وتفضيل فيه قضية معينة . فالفضل المطلق لا شك أنه للخلفاء الراشدين ، وقد يمتاز بعض الناس بخصيصة لم ولا تحصل للخلفاء الراشدين ، مثل هذا الحديث ، ومثل قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ) ثم أعطاها عليا ، فالفضائل في خصيصة واحدة ، لا تدري ، لا تستلزم فضلا مطلق ، نعم .
الشيخ : هذا أيضا فيه قبول خبر الواحد لأنه وقع في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم ينكر ، وفي هذا دليل على التناوب في العلم ، التناوب في العلم ، يعني أن واحدا ينوب عن الآخر في حلقة من الحلقات ، أو في وقت من الأوقات ، يعني إما في الزمان وإما في المكان ، ففي الزمان : مثل أن يقول إحضر درس الشيخ في الصباح وأنا أحضره في المساء ، وفي المكان : مثل أن يقول أحضر درس الشيخ الفلاني في المكان الفلاني وأنا أحضر درس الشيخ الفلاني في المكان الفلاني ، وكل واحد منا يخبر الآخر بما ، بما سمع ، التناوب في العلم هذا كان في عهد الصحابة رضي الله عنهم ، كما كان عمر مع هذا الرجل الأنصاري .
السائل : يا شيخ ؟
الشيخ : نعم .
السائل : (...) ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : أبي بن كعب ؟
الشيخ : أبي .
السائل : (.....) ؟
الشيخ : عندنا ، كان في السند ، وعندنا حنين ، عندك حسين، هاه .
السائل : حسين .
الشيخ : تكلم عليه في الشرح ؟
السائل : الحديث هنا يا شيخ ، الحديث الحادي عشر (...) الأنصاري ، تقدم بيان اسمه في كتاب العلم والقدر المذكور هنا طرف من حديث ساقه في تفسير سورة التحريم ، ما في يا شيخ .
الشيخ : آه ، مافي ، يراجع .
السائل : موجود ... .
الشيخ : شو يقول .
السائل : ... أبي سعيد الأنصاري وعبيد بن حنين ... .
الشيخ : حنين ما قال حسين.
السائل : ... .
الشيخ : في المتن حنين .
السائل : ... وبالشرح .
الشيخ : وبالشرح .
السائل : أيوة .
الشيخ : إن صح .
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : ... ؟
الشيخ : إي نعم ، هذي مرة علينا في النونية ، أن التفضيل نوعان : تفضيل مطلق . وتفضيل فيه قضية معينة . فالفضل المطلق لا شك أنه للخلفاء الراشدين ، وقد يمتاز بعض الناس بخصيصة لم ولا تحصل للخلفاء الراشدين ، مثل هذا الحديث ، ومثل قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ) ثم أعطاها عليا ، فالفضائل في خصيصة واحدة ، لا تدري ، لا تستلزم فضلا مطلق ، نعم .